“وأمرهم شورى بينهم” مبدأنا في تحقيق أكبر قدر من النجاح
“الفرخة مبتكدبش” عنوان منتجات مصنعنا وسط الشعوب والدول
خدمة ما بعد البيع أساس صدقنا أمام العملاء ودليل نجاح مصنعنا
ننفرد بوجود استشاري تغذية عالمي لجعل منتجاتنا فائقة الجودة
التكاتف بين الخبرات والكوادر الشابة جعلنا الأفضل في الغربية
احتكار التجار لخامات إنتاج الأعلاف سبب تعثر السوق المصري
خامات منتجاتنا دولية وأسعارنا لا تقبل المنافسة
لا نقتصر على السوق المحلي ولدينا عملاء دوليين بالكويت والسعودية
سمعتنا الأفضل على مستوى الغربية وهدفنا الوصول للعالمية
افتتاح مصنع الفيوم للأعلاف وإنتاج المواشي 2020
الرئيس السيسي باعث الأمل في نفوسنا لتحقيق المزيد من النجاح
محافظ الغربية يساندنا ويدعمنا دائماً لمواصلة النجاح والتميز
اقتحمنا أسواقاً محلية عديدة بالوجهين البحري والقبلي
“الجودة والسعر والعمولة” طريقنا الأساسي لتحقيق النجاح
تواصل شركة المهندس للأعلاف، كتابة سطور من النجاح، تحت قيادة الأستاذ الدكتور عبد الله زكي، رئيس مجلس الإدارة، الذي استطاع تحقيق عديد الإنجازات التي يشار إليها بالبنان، في غضون فترة وجيزة من خلال العمل تحت مبدأ “وأمرهم شورى بينهم”.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، كان لها هذا الحوار الممتع مع هذا الرجل الذي حمل على عاتقه وكل من معه بالشركة “العمل من أجل صدارة الشركة في مجال الأعلاف على مستوى الجمهورية لتصبح الأولى عالمياً فيما بعد”، موفراً من أجل ذلك جواً من التكاتف بين جميع العاملين وفق مبدأ الشوري يساعد على “تحقيق المعجزات”.
في البداية أوضح الأستاذ الدكتور عبد الله زكي أنه طبيب بشري، تفرغ لإدارة مصنع المهندس للأعلاف الذى أسسه والده رحمه الله في قرية دفرة بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، حيث بدأت الشركة بخط إنتاج عادي، مشيراً إلى أنه لم يمر وقت طويل إلا وافتتح والده خط إنتاج العلف المحبب المسمي “بليتس”.
وأكد أن والده أضاف توسعات في حدود الشركة بافتتاح فرع جديد بمحافظة الفيوم؛ من أجل زيادة الإنتاج المتنوع من الأعلاف، حيث تهتم شركة طنطا بتوفير أعلاف وتربية الدواجن والبط، ويختص مصنع الفيوم سيختص بأعلاف وتربية المواشي.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تشهد الربط الكامل بين الشركتين لتوفير أعلاف المواشي والدواجن في كل منهما، كما أنها ستوفر الدواجن والبط والمواشي بالفرعين معاً.
وأوضح أنه منذ توليه قيادة الشركة عقب وفاة والده في الخامس من يناير لعام 2017 وهو يسير على مبدأ “بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال”.
وأكد أنه عمل منذ اللحظة الأولى في قيادته للشركة على تطوير جميع الجوانب بها، من خلال إنشاء معمل تحاليل بالشركة يختص بتحليل جميع الخامات الوافدة أو المنتجات التي تسلم للعمل.
وتابع أنه رفض العديد من الخامات التي الوافدة إلى الشركة لتصنيعها أعلاف، حيث إنها تفتقد إلى نسبة البروتين والطاقة التي تحتاجها الشركة لإنتاج الأعلاف.
وشدد على أن هناك موازنة لابد من توافرها في منتجات الشركة، التي تكمن في توفير نسبة البروتين والطاقة التي يحتاجها العميل بالمنتج، ومن الناحية الأخري قلة التكلفة، لاسيما أن زيادة نسبة البروتين والطاقة بالمنتج يزيد من تكلفة إنتاجه.
وأكد أن الشركة لا تقف عند حد تسليم منتجاتها للعملاء، ولكنها تجرى التحاليل عقب التسليم لضمان جودة المنتج تحت شعار “خدمة ما بعد البيع”، بإرسال الأطباء للعميل الذي يشتكي من المنتج، وفي حالة وجود أى خلل يستلم المستهلك مبلغ المنتج في الفور.
ولفت إلى أنه تم إضافة العديد من الأجهزة والمعدات لارتفاع معدل الإنتاج بصورة أكبر من خلال تحويل العمل اليدوي بالمكابس إلى التشغيل الإلكتروني، موضحاً أن جميع المعدات كانت تعمل في البداية بنسبة 60% إلكترونيا، ومع إضافة المعدات الحديثة التي تحول التشغيل اليدوي إلى إلكتروني بنسبة 100% من أجل توفير الأيدي العاملة والوقت والجهد وزيادة معدلات الإنتاج.
وشدد على أنه أنشأ أقسام جديدة في مصنع دفرة لم تكن موجودة من بينها “استشاري تغذية”، حيث يتولي مسئولية هذا القسم خبير ألماني يضع برامج التغذية لجميع منتجات الأعلاف على مستوى العالم، وبناء عليه يجد العملاء أن منتجات الشركة سواء من الأعلاف أو الدواجن ذات درجة عالية من الجودة، وذلك تحت شعار “الفرخة مبتكدبش”.
وأوضح أنه افتتح قسماً جديداً لتسويق منتجات الشركة لتغطية جميع المناطق على مستوى الجمهورية، الذى ساهم في زيادة نسبة المبيعات في غضون العام الماضي بقيمة تتراوح بين 30 إلى 40%.
وأشار إلى أنه قسم إدارة الشركة بصورة أكثر نجاحاً، حيث إنه وضع كل فرد من العاملين بالشركة فى مكانه الذي يستطيع من خلاله الابتكار والتطوير وزيادة حجم منتجات الشركة، كما أنه وضع كاميرات المراقبة في جميع أنحاء الشركة؛ ليستطيع متابعة سير العمل من أى مكان في العالم.
وأضاف أنه أدخل جميع تقنيات التكنولوجيا الحديثة للعمل عبر “الكمبيوتر والإنترنت” مع وجود العمل الدفتري تحسباً لوجود عطل في الشبكات.
وعن نسبة العمالة من الكوادر الشابة، أكد أن الشباب تستحوذ على نسبة 75% ويستحوذ أصحاب العقول النيرة والخبرات الكبيرة على 25%، موضحاً أن أصحاب الرؤية والعلم من الكوادر البشرية هم الباعث الأساسي على التطوير وزيادة معدلات إنتاج الشركة، بجانب أصحاب الخبرات.
ولفت إلى أنه خريطة العمل تسير وفق مبدأ “وأمرهم شوري بينهم”، حيث إنه لا يوجد من ينفرد بالقرار فى الشركة، مشدداً على أن القرار النهائي لأي أمر يخص مصلحة الشركة يكون جماعياً.
وعن رؤيته بالنسبة للسوق المصري أكد أنه كان منذ 3 أو 4 سنوات كان متعثراً للغاية بسبب احتكار التجار للمزارع والخامات المستخدمة في تصنيع الأعلاف، ولكنه بدأ في مرحلة التعافي خلال الفترة الحالية.
وشدد على أن جميع الخامات المستخدمة في إنتاج الأعلاف بالشركة دولية، لاسيما أن جودة الخامات المحلية ضعيفة للغاية، مما يضطره إلى استيراد خامات الأعلاف من الخارج لتصنيع منتج على أعلى درجة من الجودة.
وأشار إلى أن تسويق الشركة لا ينحصر على الجانب المحلى ولكنه يصدر إلى المملكة العربية السعودية والكويت، لاسيما أن سعر طن الأعلاف في الشركة يساوي 300 أو 400 دولار مقارنة بسعره لدي هذه الدول، وبالتالي تحتاج هذه الدول لمنتجات الشركة ذات الجودة العالمية.
وأوضح أن الشركة هى الأفضل على مستوى محافظة الغربية كاملة، وبمجرد أن يبحث الشخص من أى مكان فى العالم عن شركات الأعلاف يجد اسم الشركة متصدر لمحركات البحث، الأمر الذى يمكن الشركة من وجود سمعة عالمية ودولية كبيرة.
وأكد أنه يسعى بالوصول بمستوى الشركة خلال الفترة الحالية إلى أفضل مصنع على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنه خلال السنوات المقبلة لن يتنازل عن الوصول بالشركة إلى الأفضل على مستوى العالم كافة.
وعن مصنع أعلاف المواشي بالفيوم أوضح أنه أوشك على الانتهاء من تجهيزه بنسبة تتراوح ما بين 90 إلى 95%، وبالتالي يكون جاهز للافتتاح مع بداية العام الجديد 2020.
ووجه التحية والتقدير على مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير البنية التحتية للدولة، مؤكداً أنه يعمل بجهد وإخلاص من أجل مصلحة مصر، ولكنه يحتاج إلى دعم أكبر من جميع الطوائف المحيطة به، الأمر الذي سيؤدي إلى الوصول بالدولة إلى التطوير الكامل والتنمية المستدامة.
وشدد على أن الرئيس السيسي لديه رؤية مستقبلية من المشروعات القومية في مصر، مؤكداً أن شبكة الكباري والطرق التي أنشأها أكبر مثال على حرصه في الوصول بمصر إلى مكانتها العالمية الصحيحة.
ووجه التحية والشكر لجميع العاملين بشركة المهندس للأعلاف على الجهد المبذول، متمنياً دوام التكاتف من أجل الوصول لأفضل النتائج بالمراحل المقبلة.
وأكد أن محافظ الغربية، اللواء هشام السعيد، دائماً ما يدعم الشركة من خلال مساندته لهم في حل المشكلات التي تواجههم.
وعن مدي توافق الشركة مع البيئة أكد أن المصنع لا توجد له أي نفايات ضارة بالبيئة على الإطلاق، موضحاً أن الشركة حاصلة على ترخيص من الوزارة بمزاولة النشاط ولم توجد أي شكوى عن مخالفة المصنع لقوانين البيئة.
وأكد أن مصنع المهندس للأعلاف دائم التطوير لنفسه ولمجريات العمل به، مما يبعث على دوام استمرار ونجاح الشركة وزيادة منافستها بأن تكون دائماً الأفضل وقدوة لجميع الشركات الأخرى.
وعن اقتحام منتجات الشركة للمدن الجديدة أوضح أنه استطاع غزو العديد من المدن والخطوط من بينها “الإسكندرية، أسوان، المنوفية، كفر الشيخ، خط الصعيد وصولاً إلى قنا”.
وأكد أنه يتعامل مع العديد من المؤسسات الخيرية التي تأتي على رأسها “مصر الخير”، حيث إن الشركة تتميز بجودة منتجاتها وأسعارها المناسبة لجميع هذه المؤسسات التي تفضل وجود أعلى جودة من الدواجن بأقل الأسعار.
وشدد على أن الشركة تتميز عن غيرها بوجود 3 محاور رئيسية تستطيع تحقيقها “الجودة، والسعر، والعمولة”، موضحاً أن الشركة تستطيع تحقيق هذه المحاور في المنتج مما يزيد من أرباح الشركة ويضاعف من نسبة إنتاجها.
وعن تفرغه لإدارة مصنع المهندس للأعلاف وتركه لمجال الطب البشري أكد أنه لن يترك مجال الطب تماماً، ولكنه يسعي لإقامة مستشفي على قطعة أرض تقدر بحوالي 7 أفدنة، مشدداً على أنه سيتولى إدارة المستشفي فقط، ولن يشارك بالعمل فيها يدوياً حتى يتفرغ للنجاح في إدارة شركة المهندس للأعلاف.