تسهيلات في السداد غير مسبوقة للشباب المقبل على الزواج
خبرة 30 عاماً تكتب سطوراً من النجاح في قيادة الشركة الوليدة
عملي في المشروعات القومية المتنوعة يمثل رصيد الشركة الجديدة
شاركت في مشروع توشكي ورصيف ميناء بورسعيد وسيتي ستارز و بورتو كايرو مول وسحارة اسفل قناة السويس
مساعدة الشباب وتفريخ كوادر هندسية على رأس أولوياتنا
وقعنا بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركات بهدف تسويق منتجاتها
الرئيس السيسي يكتب لمصر تاريخاً جديداً بما يملكه من طموح
العاصمة الإدارية الجديدة تمثل مستقبل مصر خلال السنوات المقبلة
شركة وليدة لا يتعدى عمرها عامين لكنها مثقلة بخبرات أكثر من 30 عاما في مجال الهندسة، يحملها المهندس عبد الرحمن الدسوقي، الذي قرر تأسيس الشركة المصرية الخليجية للتجارة والمقاولات لتكون حاملا لخبراته وطموحاته في مجال الاستثمار العقاري والمقاولات.
«الدسوقي» عمل من قبل في العديد من الشركات المصرية والخليجية وشارك في تدشين العديد من المشروعات العملاقة، منها توشكي ورصيف ميناء بورسعيد، فضلا عن عدد من المشروعات الكبيرة في الكويت وقطر.
جريدة أنباء الشرق الاوسط كان لها هذا الحوار الشيق مع هذا الرجل القامة في مجال الهندسة والمقاولات والاستثمار العقاري، فإلى نص الحوار..
في البداية أوضح المهندس عبد الرحمن الدسوقي، بأنه بدأ حياته بالعمل في شركات مصرية كبري خلال تسعينيات القرن الماضي، ومنها الشركة العربية الدولية للمقاولات، واستمر في العمل بها لمدة 10 سنوات، شارك خلالها في مشروعات قومية عظيمة ومنها مشروع توشكى ورصيف ميناء بورسعيد ومحطات مياه في الإسماعيلية والسويس وسحارة اسفل قناة السويس ، مضيفا أنه عمل بعد ذلك في شركات أخري شارك من خلالها في مشروعات تدشين داخل مول سيتي ستارز والقرية الذكية ومشروع إسكان الخمائيل للشرطة .
ولفت إلى أنه عمل أيضا في مشروعات حكومية وبعضها تابع لوزارة الداخلية، تحت مظلة شركات كان قد عمل فيها من قبل، ثم بعد ذلك انضم لمكتب استشاري يدعى «رأفت ميلر» مكتب أمريكي مصري قام بتدشين مشروع مراسي بالساحل الشمالي، حيث كان المكتب مشرفا علي عدد من الشركات الكبيرة في المشروع ومنها شركة أوراسكوم ، الخرافى ، الرواد
وأوضح أنه عمل أيضا بالخارج من خلال المشاركة في تدشين مشروع مول لافينوز (Avenues The) بالكويت، والذي يعد من أكبر المولات في آسيا وأفريقيا، كما عمل في قطر من خلال مشروع استاد خليفة وعدد من المنشآت البترولية هناك.
وعند عودته لمصر قرر «الدسوقي» استغلال الخبرات التي اكتسبها علي مدار عشرات السنوات ومثلت حصيلة خبرة وسيرة ذاتية عظيمة لتدشين شركته الخاصة تحت اسم الشركة المصرية الخليجية للتجارة والمقاولات، مضيفا أن معظم المشروعات التي شارك في تدشينها بمصر قومية ومتنوعة مما أعطاه خبرات مختلفة.
وشدد علي أن هناك هدفا ساميا وراء تدشين الشركة، يتمثل في تدريب شباب المهندسين وتفريخ كوادر هندسية تفيد القطاع مستقبلا، وفي الوقت نفسه بناء وحدات سكنية يستفيد منها أيضا الشباب المقبل على الزواج، مع إتاحة تسهيلات في السداد غير مسبوقة كهدية للشباب.
وأوضح أن الشركة عمرها عامان ومنذ اللحظة الأولى لتدشينها كان التركيز علي الشباب، حيث تم جذب مهندسين حديثي التخرج في مختلف الفروع لتدريبهم وتدعيمهم من أجل تحويلهم لعناصر يعتمد عليها القطاع، والتحقت بعد ذلك بشركات أكبر في السوق المصرية، ثم بعدها تم جذب مهندسين جدد لتبدأ رحلة تدريبهم من جديد، «أسعي بكل الطرق لمساعدة الشباب لشق طريقهم بإعطائهم الخبرات التي تؤهلهم للعمل»، مطالبا جميع الشركات بالسير علي نفس نهجه بتدريب عدد من شباب الخريجين وتأهيلهم لشق طريقهم.
وعن طبيعة عمل الشركة أوضح أنها تعمل بشكل أساسي في الاستثمار العقاري حيث حصلت على أرض بمدينة بدر التي وصفها بـ«الواعدة»، خاصة مع قربها حاليا من العاصمة الإدارية الجديدة، مما ساعد على زيادة اهتمام الدولة والمواطنين بها.
وأضاف أن الشركة بدأت تدشين وحدات سكنية على الأرض في مدينة بدر واقتربت من الانتهاء من المشروع ويبقي فيها اللمسات الأخيرة، ليتم التسليم نهاية العام الحالى ، مضيفا أن المشروع فتح أبوابه منذ اليوم الأول لحصول الشباب علي وحدات سكنية بتسهيلات لا تقدمها أي شركة غير «المصرية الخليجية للتجارة والمقاولات»، تتمثل في التقسيط على 10 سنوات ويدفعون مقدمات زهيدة جدا في
حدود إمكانياتهم وهم من يحددونها، «تعاملت معهم حسب إمكانياتهم وليس ما تطلبه الشركة».
وتابع أن المشروع يمثل باكورة العمل في مشروعات الإسكان بهدف خدمة الشباب المصري، «لدينا طموحات بتكرار هذه التجربة بالحصول علي قطعة أرض جديدة مساحتها أكبر وتسمح بتدشين عدد وحدات سكنية أكثر، بما يكتب سطورا من التاريخ للشركة الوليدة».
وتابع أن شركته وقعت بروتوكولات مع عدد من الشركات الكبيرة منها شركات مملوكة لأقاربه والذين يعملون في أنشطة استثمار عقاري بمدن بدر والتجمع وطريق الإسماعيلية، حيث تعمل هذه الشركات علي تسويق مشروعاتها المختلفة بنفس التسهيلات، مضيفا أن الشركة تقوم بالدور نفسه مع عدد من الشركات التي تقوم بتدشين أكثر من كمبوند في عدد من المدن الجديدة، ومنها شركة لافيردى (LA VERDE) بالعاصمة الإدارية والتي لديها مساحات جيدة جدا وشركة أخري دشنت مشروع انتراداENTRADA) ) بجانب الجامعة البريطانية وهو ما يعطي لها ميزة تنافسية جيدة جدا، «شركتنا وقعت بروتوكولات تعاون مع هذه الشركات بهدف تسويق منتجاتها».
وتابع أن «المصرية الخليجية» وقعت بروتوكول مع شركة أمريكية افتتحت مقرا لها في مصر مؤخرا UIProjects إلى جانب حصولها على مشروع تدشين جامعه الدكتور حسن راتب بالعاصمة الادارية كخرسانات ، حيث تشارك ( المصرية الخليجية ) فى المشروع .
وأردف المهندس ( الدسوقى ) فى لقاءه عن ما تطلع إليه ( المصرية الخليجية ) خلال الايام القليلة القادمة حيث تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة السعودية 4all الدولية المحدودة ، ويأتى هذا التعاون ضمن تعزيز علاقة التبادل التجارى المصرى الخليجى لتقديم افضل الخدمات فى مجال التطوير والبناء
ويرى المهندس عبد الرحمن الدسوقي، أن سوق المقاولات في مصر ينتظره مستقبل باهر بدأ منذ سنوات ويواصل التوسع لاسيما مع مشروعات الإسكان والبنية التحتية التي أطلقها الرئيس السيسي منذ سنوات، مضيفا أن الشباب كان يعاني منذ سنوات بعيدة في الحصول على شقة ضمن قرعة الإسكان الاجتماعي بينما في عهد الرئيس أصبح الأمر أكثر سهولة مع تدشين المدن الجديدة، والتي تضم وحدات تناسب جميع الفئات وبتسهيلات عظيمة جدا، وزاد من ذلك أيضا زيادة العرض من خلال فتح المجال للقطاع الخاص للبناء وتدشين مشروعات إسكان أيضا زادت من المعروض أمام المواطنين.
وتابع أن الشركة تسعي للسير علي خطي الدولة من خلال توفير شقق للشباب المقبل علي الزواج، بتوفير الوحدة السكنية التي تعينه علي بدء حياته، خاصة أن الشقة تعد من أهم أولويات الزواج، مضيفا أنه يحجز عددا من الشقق السكنية في مشروعاته يعطيها بتسهيلات غير مسبوقة مساهمة مع الشباب في بناء مستقبلهم.
الرئيس السيسي
من جانبه أشاد المهندس عبد الرحمن الدسوقي، بالإنجازات التي تشهدها مصر علي كافة المستويات خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الرئيس السيسي يكتب لمصر تاريخا جديدا بما يملكه من طموح وتنفيذ على الأرض «العاصمة الإدارية خير دليل علي ذلك والتي ستكون أفضل مدينة في الشرق الأوسط وإفريقيا علي كافة المستويات».
وأضاف أن الرئيس السيسي استطاع أن يصنع طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية التي كانت تعاني خلال العهود السابقة، وعلي رأسها شبكة الطرق التي أصبحت من أعظم المشروعات في العصر الحديث، وجذبت استثمارات جديدة للسوق المصرية في كافة المجالات، فضلا عن المشروعات الجديدة في شبكة المترو والتي ستصل للعاصمة الإدارية والمدن الجديدة من الشروق وبدر وهو ما يساعد في خروج التكدس من القاهرة إلي هذه المدن.
وشدد على أن العاصمة الإدارية تمثل مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، بجانب مدينة العلمين، مضيفا أن العاصمة الجديدة تضم عددا من المنشآت العالمية بداية من مسجد الفتاح العليم والكنيسة الكاتدرائية وفندق الماسة وغيرها من المنشآت الحكومية، كما أنها تضم العديد من المسطحات والمساحات التي تناسب جميع الأذواق، مؤكدا أن العاصمة الإدارية تمثل مستقبل الاستثمار العقاري بمصر في المرحلة المقبلة.