أكد الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن جميع اللحوم الموجودة بالأسواق آمنة وصحية 100% ومذبوحة تحت أعين الجهات الرقابية، مشددا على أن حالة القبض علي بعض المجرمين يبيعون لحوم حمير فردية تثبت يقظة وقوة الجهات الرقابية، ولكن استغل البعض هذه الحالة استخداما خاطئا لتشويه سمعة اللحوم الحمراء المصرية وإحداث شو اعلامي وبلبلة مقصودة.
وأضاف أبوصدام أن السبب وراء استقرار أسعار اللحوم الحمراء، رغم وجود عجز بين الإنتاج والاستهلاك يصل إلي 60% هو الجهود الحكوميه الكبيره للسيطره علي الوضع باستئناف استيراد اللحوم من السودان وتوفير اللحوم في المنافذ الحكومية بجميع أنحاء الجمهورية باسعار تنافسية، مع الرقابه الشديده علي الاسواق لمنع الاستغلال والاحتكار.
ولفت إلى انخفاض القوة الشرائية للمواطنين بسبب قلة الدخل نتيجه ارتباك سوق العمل وصعوبة التنقلات، نتيجة للحظر الذي تنفذه الدولة لمنع انتشار وباء كورونا، فضلا عن التأثير السلبي لانتشار الاشاعات بفساد اللحوم بعد عملية غلق بعض المطاعم لاستخدامها لحوم من الفصيلة الخيلية واتجاه البعض لشراء منتجات بروتينية أخري.
واوضح أبوصدام أن اللحوم الحمراء المبردة والمجمدة متوفره ولدينا مخزون استر اتيجي كبير يغطي السوق المحلية حتي عيد الاضحي المبارك، وما تزال عمليات الاستيراد مستمره لتوفير الاحتياجات المحلية ومنع ارتفاع الأسعار، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة بالرقابة المشددة علي الاسواق لمنع جرائم الغش والاستغلال والاحتكار التي تصاحب عادة الازمات وتوفير المنتجات داخل الجمعيات والسيارات المتحركه والحرص علي استمرار استيراد المنتجات اللازمة لسد أي عجز رغم صعوبة وتقلص التجاره العالميه بعد الاحراءات التي اتخذتها الحكومات للحد من انتشار فيروس كورونا.