يعد مصنع أمير للصناعات الغذائية بميت غمر، في محافظة الدقهلية، من أكبر مصانع بئر السلم في المحافظة والتي تضر الصناعات الوطنية كما تتهرب من مستحقات الدولة، فضلا عن إنتاجه منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
المصنع يمثل عنوانا صارخا لفساد المحليات، حيث يستمر في العمل منذ سنوات بدون محاسبة مالكه، فلا يوجد تأمينات على العمال، أو أي نوع من التراخيص.
السؤال الذي يطرح نفسه أين الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية من هذا الفساد، وأين وكيل وزارة التموين، وأين العميد عمرو فكري رئيس مدينة ميت غمر، وأين الجهات الرقابية، وكيف تخرج منتجات هذا المصنع إلى السوق والمستهلك المصري، في ظل ما نعيشه تحت قيادة الرئيس السيسي من بناء لمصر الجديدة، حيث القانون يطبق علي الجميع، والمخالف يتحمل الجزاء.