نطالب بتعديلات دستورية تبقي الرئيس في الحكم وتعيد حقوق العمال والفلاحين
قال الأستاذ إبراهيم هيكل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات “بيت العاملين بالاتصالات في مصر”، إن الإنجازات التي شهدتها مصر خلال قيادة الرئيس السيسي لم تكن لتحدث لولا وجود شعب قادر علي تحمل الصعاب والعلاج الذي وضعه “الطبيب” المتمثل في قائد الأمة الرئيس السيسي.
وشدد علي أن الرئيس السيسي لديه حنكة سياسة وطاقة عمل غير مسبوقة في أي رئيس أو مسؤول، وهو ما يظهر في المتابعة الميدانية لكل المشروعات لدرجة أنه يعود من زيارات خارجية ليلا ليتواجد صباحا في افتتاح أو متابعة مشروع يتم تدشينه ضمن خطة بناء مصر الجديدة، “دائما القيادة الناجحة تتابع خطوات عملها بدقة”.
وشدد علي أن الرئيس السيسي ينفذ مشروعات لم تنفذ خلال 50 سنة سابقة، وهو ما حدث في 5 سنوات فقط، مما حتم علي الشعب المصري البحث عن طريقة لاستمرار هذه الإنجازات من خلال التعديلات الدستورية التي يناقشها مجلس النواب حاليا بدعم لا متناهي من الشعب.
وتابع أن التعديلات الدستورية ضرورية لاستمرار الرئيس السيسي في قيادة مصر، التي قد تنهار بدون هذا الرجل، كما أن هذه التعديلات تشمل عددا من البنود الخاصة بالعمال والفلاحين، الذين تم تهميشهم من قبل لجنة الخمسين التي وضعت الدستور عام 2013، ولا ننسي دور مجلس الشوري “الشيوخ”، الذي من المقرر عودته في التعديلات الدستورية الجديدة نظرا لأهميته الكبيرة في الحياة السياسية والتشريعية، وهو ما يؤكده وجود هذا المجلس في العديد من دول العالم المتقدمة.
وأوضح أن استمرار الرئيس السيسي في الحكم من خلال دعم التعديلات الدستورية، يأتي كـ”رد جميل” له، قائلا “إحنا وراك بكل قوة يا ريس في كل خطوة تخطوها”، مضيفا أن الرئيس السيسي ليس من الرؤساء المحبين للشعارات ويريد العمل، وهو ما نسعي للمواظبة عليه والبحث عن كل ما يرضيه من أجل بناء مصر قائلا “مصر ستعبر بقيادتك”.
ويناقش مجلس النواب المصري، عددا من التعديلات الدستورية تسمح للرئيس السيسي بالبقاء في الحكم لدورتين رئاسيتين مقبلتين، فضلا عن مناقشة عودة مجلس الشوري من جديد، وبعض البنود الخاصة بالحياة السياسية في مصر.
ولفت إلي أن الرئيس يستغل قيادة مصر للاتحاد الإفريقي في دورته الحالية، من أجل القيام بدور هام في تعميق العلاقات الإفريقية الأوروبية، مثلما استطاع تعميق العلاقات العربية مع القارة العجوز، مستغلا قدرة مصر علي مواجهة الهجرة غير الشرعية، مقارنة بدول الشمال الإفريقي التي لا تستطيع السيطرة علي هذه الأمور حتي الآن.
وتابع أن قدرة الرئيس علي مواجهة الهجرة غير الشرعية ظهرت من خلال تحقيق أول خطاب ألقاه عندما أكد للدول الأوروبية علي أن توفير فرص العمل للشباب الإفريقي هو السبيل الوحيد لمواجهة الهجرة غير الشرعية وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح الأستاذ إبراهيم هيكل، أن قطاع الاتصالات من القطاعات كثيفة العمالة والذي يضم حاليا 50 ألف عامل بشركات المجموعة المصرية للاتصالات، التي يقودها المهندس عادل حامد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والذي يعد واحدا من أبناء الشركة، مضيفا “تعيين المهندس عادل حامد رئيسيا تنفيذيا للشركة، أثلج صدور العاملين، خاصة أن من يقودهم من نفس عجينتهم وهو ابن من أبناء المجموعة، وكونه يصبح قائدا لهذه السفينة، فهو يعلم الدروب الموجودة في البحر، وقادر علي قيادة السفينة لبر الأمان.
فيما وجه الأستاذ إبراهيم هيكل، رسالة هامة إلي العاملين بالمصرية للاتصالات، قائلا “أنتم في أعيننا، ومطالبكم حق أصيل في رقابنا ولن نقدر علي التنازل عن أي منها، بل ونجاهد من أجل الوصول لها، ولكن بعضها يحتاج الصبر”.