الأستاذ الدكتور جمال النادي العضو المنتدب التنفيذي لشركة «سيد»:
- حققنا إنجازات كبيرة وتحولنا من الخسارة للربحية
- نعمل على رفع مستوى الجودة لأعلى درجة وتحديث الماكينات وزيادة الإنتاج
- الشركة تخدم 70% من الشعب المصري بمنتجات أسعارها في المتناول
- الشركة تملك أفضل فريق عمل.. صنعوا المستحيل والإنجازات
- زيارة وزير قطاع الأعمال تاريخية وشرف لكل عامل بالشركة
- توقعات بتحقيق مبيعات بـ600 مليون جنيه بنهاية العام الحالي.. ونستهدف مليار جنيه في 2025
- نصدر لليمن والسودان وليبيا ونسعى لزيادة الانتشار في إفريقيا والخليج
- نستعد لطرح عدد من المنتجات الجديدة خلال العام المقبل
- مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي على كل المستويات
قصة نجاح يسطرها الأستاذ الدكتور جمال النادي، من خلال قيادته لواحدة من كبرى شركات الأدوية في مصر، وهي شركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، التابعة للشركة القابضة للأدوية، تحت مظلة وزارة قطاع الأعمال العام، فخلال شهور فقط، تحولت الشركة إلى الربحية وتطورت نتائج أعمالها بشكل مبهر.
يقول الأستاذ الدكتور جمال النادي العضو المنتدب التنفيذي لشركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، إنه تولى مسؤولية قيادة الشركة في شهر يوليو الماضي، مشيرا إلى أنه تلقى توجيهات واضحة من الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، باستكمال خطة التطوير في الشركة كأولوية قصوى، والحفاظ على المكتسبات المتحققة وتحديث الماكينات وزيادة الإنتاج.
وتابع أن الشركة استكملت خطة تطوير المصنع، كما عمل على الاهتمام بعنصر الجودة منذ اليوم الأول له في الشركة، بهدف زيادة المنافسة وفتح أسواق جديدة للتصدير، مع توفير الدواء للمواطن المصري البسيط بسعر مناسب، وهي المعادلة الأهم في قطاع الدواء، قائلا «دورنا يتركز في المساهمة بتوفير الدواء للمواطن».
ولفت إلى أنه الشركة تخدم نحو 70% من الشعب المصري بمنتجات أسعارها في المتناول وهذا هو الهدف الأساسي من وجودنا في قطاع الأعمال، مع تحقيق الربح المطلوب.
وشدد على أنه نجح في تحقيق نوع من الاستقرار في الشركة على كل المستويات بفضل فريق العمل الموجود في الشركة، والذين نسب لهم الفضل في كل نجاح تحقق خلال الفترة الماضية، مع إضافة خبراته العالمية لخطة العمل في الشركة.
ولفت إلى أن زيارة وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمي، للشركة مؤخرا كانت تاريخية، وأعطت حماسة كبيرة للعاملين، ومثلت شرفا لكل عامل بالشركة، خاصة مع إشادة معاليه بدورة العمل والإنجازات المتحققة، والجودة التي تحرص إدارة الشركة على توفيرها سواء في الدواء، أو في السلامة والصحة المهنية.
وتابع أن الوزير ركز جدا في توجيهاته على الجودة وزيادة الإنتاج وتحديث الماكينات، وتطوير مستوى العمال وتدريبهم وتوفير جو صحي للعمل، خاصة أننا «بنعمل شركة دواء بمعني الكلمة في وقت توفر فيه الدولة لنا كل الإمكانيات لبناء شركة دواء تنافس بقوة».
وأكد الأستاذ الدكتور جمال النادي، أن العنصر البشري أهم ما يميز شركة «سيد»، مشيرا إلى أن أي إدارة لا تستطيع تحقيق إنجازات إلا بفضل العناصر البشرية التي لديها، قائلا «نحن نملك أفضل مجموعة عمل في القطاع.. ولدينا روح جديدة في الشركة بعدما شعر العاملون بالإنجازات المتحققة، خاصة أن لديهم انتماء قوي جدا لشركتهم».
ولفت إلى أن قطار التطوير شمل أيضا مناطق المراهم والبودرات والأملاح الفوارة، والتي تنتج أدوية تتميز بها الشركة بشكل كبير في السوق المصري، مؤكدا أن الشركة نجحت في تطوير هذا الجزء المهم.
وعن تحول الشركة من الخسارة للربحية، قال إنه عمل مع فريق العمل منذ اليوم الأول على تحقيق طفرة لتنفيذ ذلك الإنجاز، مع تحقيق المعادلة بتوفير دواء بجودة عالية وتحقيق ربحية، متوقعا أن تحقق الشركة مبيعات كبيرة خلال الشهر الماضي، لتنهي العام الحالي بمتوسط مبيعات بـ600 مليون جنيه، فيما تستهدف خلال العام المقبل الوصول بالمبيعات لمليار جنيه.
وشدد على أنه يعمل وكل رؤساء شركات قطاع الأعمال، الذين استعانت بهم الوزارة من شركات عالمية، على تطبيق فكر استثماري مختلف تعلمته في هذه الشركات، موضحا أن هذا الفكر يسعى لتحقيق طفرات غير مسبوقة، خاصة أنه لا توجد أي فروقات بين الشركات المصرية والعالمية إلا بتطبيق فكر مختلف، بينما العنصر البشري المصري أفضل وقادر على تحقيق المستحيل.
وحول انتشار منتجات الشركة بشكل أكبر في الأسواق الخارجية، قال الأستاذ الدكتور جمال النادي، إن عمليات التطوير الجارية ساهمت في زيادة صادرات الشركة، مضيفا أن الصادرات يجب أن تمثل بين 10 و15% من مبيعات الشركة.
وتابع أن وزارات الصحة في الدول الخارجية، تسعى للتعاقد على منتجات بأعلى درجات الجودة، وهو ما يتوفر في منتجات الشركة بشكل كبير، موضحا أن الشركة تصدر منتجاتها للعديد من الدول مثل اليمن والسودان وليبيا وغيرها، فيما تسعى لزيادة انتشارها في الدول الإفريقية والخليج بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن الشركة تملك قطاع جودة على أعلى مستوى ومتميز جدا، خاصة أن «سيد» تعمل في منتج حساس جدا لا يقبل إلا الجودة العالية جدا، وهي من أساسيات قطاع الدواء.
ولفت إلى أن الشركة تعمل أيضا على مجال الأبحاث بشكل كبير، وفتح مجالات عمل كثيرة وطرح منتجات جديدة تخدم علاج أمراض مختلفة، متوقعا طرح الشركة عددا من المنتجات الجديدة خلال العام المقبل، تساهم في زيادة المبيعات مع استفادة السوق منها.
وشدد على أن الشركة قادرة على تحقيق إنجازات أكبر مما يتوقع الجميع، قائلا «طموحي سيتحقق بمنافسة الشركات العالمية مع توسيع أسواق التصدير، والمنافسة داخليا وهي منافسة في صالح القطاع بالكامل».
في سياق متصل، أكد الأستاذ الدكتور جمال النادي العضو المنتدب التنفيذي لشركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي خلال أكثر من عشر سنوات، مشيرا إلى أن البنية التحتية شهدت تطورات سريعة جدا تنافس أي دولة في العالم حاليا، كما استطاع تحقيق إنجازات في كل الملفات خاصة الملف الاقتصادي.
ووجه رسالة شكر وامتنان وتهنئة للرئيس السيسي بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد 2025، قائلا «ربنا يديمك فخرا للبلد وشكرا علي المجهود الخيالي الذي قمت به، والفكر الاقتصادي الذي ستظهر نتائجه قريب جدا».
كما وجه رسالة تهنئة للمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمناسبة العام الجديد، مؤكدا أنه استطاع عمل مجهود خيالي ويساند رؤساء الشركات بشكل خيالي، قائلا «قادرون في وجوده على الوصول لمنطقة مختلفة من العمل في قطاع الدواء المصري».
كذلك وجه رسالة تهنئة للدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، مؤكدا أنه حقق إنجازات كبيرة جدا خلال الفترة الماضية، ويعمل على مدار الساعة لتوفير ما تحتاجه الشركات التابعة، مشددا على أن كل الإنجازات التي حققتها شركة «سيد» خلال الفترة الماضية، كانت بدعم كبير منه.
كما وجه رسالة تهنئة لكل العاملين في الشركة مؤكدا أنه تشرف بالعمل معهم في يوم من الأيام، حيث استطاعوا تحقيق المستحيل خلال الفترة الماضية وقادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، قائلا «الناس هنا يستاهلوا كل خير».
وفي النهاية أكد أن لديه طموحا بلا حدود في الشركة، ويجدد أهدافه بشكل مستمر، مشيرا إلى أن مثله الأعلى هو الدكتور علي الغمراوي الذي عمله معه لنحو 35 عاما ومن أعز الناس عنده لأنه «أستاذي وأخويا الكبير».
