أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك نقصا في أجهزة التنفس حول العالم، وأن المنظمة في جينف تعمل بشكل كبير للحصول على هذه الأجهزة بالتعاون مع الدول التي تنتجها ليتم توزيعها على الدول حسب الاحتياجات لضمان الحصول عليها.
وأشار المنظري -خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمى للمنظمة اليوم الثلاثاء- إلى أن الرؤية التي حددتها منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط لنفسها هي “الصحة للجميع وبالجميع” مما يتطلب لتحقيق هذا الهدف النبيل العمل من خلال عدة آليات.
ولفت إلى أن من هذه الآليات التغطية الصحية الشاملة تعني أن جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدماتهم الصحية المطلوبة، ذات نوعية جيدة، ودون مواجهة صعوبات مالية، وأن التغطية الصحية الشاملة هي المفتاح لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الأمن الصحي، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بدون العاملين الصحيين المناسبين المؤهلين والذين يعملون في المكان المناسب.
وقال إنه في الواقع فإن البلدان التي تمكنت من التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة فعلت ذلك من خلال الاستثمار في القوى العاملة الصحية لضمان توفر فرق كافية من العاملين الصحيين الذين يتمتعون بالقدرة على تقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية، وذلك باستخدام مبادئ الخدمات الصحة التي تركز على الأفراد.
ولفت إلى أن هذا يشمل وبشكل خاص طواقم التمريض، الذين يجب توافرهم بأعداد كافية باستخدام برامج تدريب عالية الكفاءة وتوظيفهم بشكل أقرب إلى المجتمعات التي يخدمونها وتعزيز الدور الذي يلعبوه ضمن الطواقم الصحية.
وأضاف أن تقرير حالة التمريض في العالم لسنة 2020 يشير إلى الحاجة إلى مليون ممرضة إضافية على الأقل في إقليمنا، ومع ذلك فإن عدد الممرضين الذين يتخرجون في الإقليم مقارنة مع عدد السكان هو الأقل ما بين جميع الأقاليم الأخرى في العالم.
بدوره، أشار الدكتور جولين جيديك منسق القوى العاملة الصحية في المكتب الإقليمي، إلى بعض التحديثات عن حالة التمريض والقبالة في الإقليم بالإضافة إلى الرسائل الرئيسية من تقرير حالة التمريض والقبالة في العالم لسنة 2020، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت سنة 2020 سنةً كادر التمريض والقبالة.
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة يؤدون دورًا جوهريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب، ونريد أن نسلِّط الضوء على التزامهم وعملهم الشاق حتى يكون عالمنا أوفر صحة وأكثر أمناً ومكاناً أفضل.
وأضاف “لقد أصبح التزامهم هذا اليوم أوضح من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم الخطر الداهم لفيروس كورونا المستجد.. ويقوم العاملون الصحيون، ومن بينهم طواقم التمريض والقبالة بدأبٍ ليَصِلون الليل بالنهار دون كلل، برعاية المرضى وإنقاذ حياتهم ويخاطرون بصحتهم بل بحياتهم وهم يكافحون مرض كوفيد-19.. ولا يقتصر الأمر على احتمال إصابتهم بالعدوى بل يواجهون أيضًا الضغوط والتعب والإرهاق بسبب ساعات عملهم الطويلة، ويتعرض بعضهم أيضًا للوصم والعنف.. ولذا فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نشيد بطواقم التمريض والقبالة وسائر العاملين الصحيين، وأن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامتهم وأمنهم”.
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة تشكل أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليمنا، ومع ذلك نحتاج إلى المزيد منهم الذين تلقّوا تعليمًا أفضل ضمن فرق الرعاية الصحية للتصدّي بفعالية لتزايد الأمراض السارية، ومعالجة الأمراض غير السارية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، لا سيّما بين النساء والأطفال والمراهقين.. وما زال التقدم الذي يحرزه إقليمنا حتى الآن في تعزيز طواقم التمريض والقبالة بطيئًا للغاية، على الرغم من الالتزامات والجهود المستمرة لمعالجة التحديات التي يواجهونها.
وقال انه تماشيا مع رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط “الصحة للجميع وبالجميع”، اعتمدت الدورة السادسة والستون للّجنة الإقليمية، وهي الجهاز الرئاسي الرئيسي في الإقليم، فى أكتوبر 2019 قراراً يدعو إلى اتخاذ الإجراءات لتعزيز التمريض والقبالة.. و”أدعو دولنا الأعضاء إلى تنفيذ هذا القرار وتسريع وتيرة الجهود المبذولة وتكثيف الاستثمار للحدّ مما نواجهه من نقص يُنذِر بالخطر في أعداد طواقم التمريض”.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تطلق اليوم التقرير الأول من نوعه عن حالة التمريض في العالم، الذي يقدِّم أحدث البيِّنات عن القوى العاملة في التمريض على الصعيد العالمي؛ وسيشهد العام المقبل إطلاق التقرير الثالث عن حالة القبالة في العالم، الذي سيقدِّم أحدث المعلومات عن التقدم المحرَز والتحديات المستقبلية لضمان التغطية الفعالة بخدمات القبالة سعياً إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق.. وسوف تسترشد بكِلا التقريرين الإجراءاتُ الوطنية التي تتخذها البلدان من أجل تعزيز القوى العاملة في التمريض للمضيّ قدمًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتابع إن كل فرد من طواقم التمريض والقبالة قصة مهمة جديرة بأن يطلع عليها العالم، وأقول لهم “رجاءً، اِروُوا لنا قصصكم.. وليسمع الجميع كيف تخدمون الناس وتجعلون العالم مكانًا أفضل.. إن تعريف الناس بما تفعلونه – طواقم التمريض والقبالة – سيُلهِم الشباب لينضموا إلى صفوفكم، وسيرفع مستوى التقدير العام لهذه المهن الجوهرية”.
بدورها، قالت الدكتورة مها العدوي مدير قسم تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنه مع وجود فيروس كورونا تم إدراك أهمية أدوار الفرق الطبية و الصحية متمثلة في أطقم التمريض، موضحة أن 80 % من عمليات الولادة يقوم بها التمريض بكفاءة عالية.. مشيرة إلى أنه لابد من رفع كفاءة التمريض خاصة أنهم يمثلون نصف الطاقة الطبية في إقليم شرق المتوسط.
وأضافت أن هناك عجزا شديدا في أعداد التمريض يصل إلى 6 ملايين في العالم، مشيرة إلى أن 1 من كل 6 ممرضات سوف تتقاعد خلال الفترات القادمة، مؤكدة ضرورة الاستثمار في أطقم التمريض وزيادة أعدادهم سنويا بمعدل 10%.
وأشار المنظري -خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمى للمنظمة اليوم الثلاثاء- إلى أن الرؤية التي حددتها منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط لنفسها هي “الصحة للجميع وبالجميع” مما يتطلب لتحقيق هذا الهدف النبيل العمل من خلال عدة آليات.
ولفت إلى أن من هذه الآليات التغطية الصحية الشاملة تعني أن جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدماتهم الصحية المطلوبة، ذات نوعية جيدة، ودون مواجهة صعوبات مالية، وأن التغطية الصحية الشاملة هي المفتاح لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الأمن الصحي، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بدون العاملين الصحيين المناسبين المؤهلين والذين يعملون في المكان المناسب.
وقال إنه في الواقع فإن البلدان التي تمكنت من التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة فعلت ذلك من خلال الاستثمار في القوى العاملة الصحية لضمان توفر فرق كافية من العاملين الصحيين الذين يتمتعون بالقدرة على تقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية، وذلك باستخدام مبادئ الخدمات الصحة التي تركز على الأفراد.
ولفت إلى أن هذا يشمل وبشكل خاص طواقم التمريض، الذين يجب توافرهم بأعداد كافية باستخدام برامج تدريب عالية الكفاءة وتوظيفهم بشكل أقرب إلى المجتمعات التي يخدمونها وتعزيز الدور الذي يلعبوه ضمن الطواقم الصحية.
وأضاف أن تقرير حالة التمريض في العالم لسنة 2020 يشير إلى الحاجة إلى مليون ممرضة إضافية على الأقل في إقليمنا، ومع ذلك فإن عدد الممرضين الذين يتخرجون في الإقليم مقارنة مع عدد السكان هو الأقل ما بين جميع الأقاليم الأخرى في العالم.
بدوره، أشار الدكتور جولين جيديك منسق القوى العاملة الصحية في المكتب الإقليمي، إلى بعض التحديثات عن حالة التمريض والقبالة في الإقليم بالإضافة إلى الرسائل الرئيسية من تقرير حالة التمريض والقبالة في العالم لسنة 2020، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت سنة 2020 سنةً كادر التمريض والقبالة.
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة يؤدون دورًا جوهريًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب، ونريد أن نسلِّط الضوء على التزامهم وعملهم الشاق حتى يكون عالمنا أوفر صحة وأكثر أمناً ومكاناً أفضل.
وأضاف “لقد أصبح التزامهم هذا اليوم أوضح من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم الخطر الداهم لفيروس كورونا المستجد.. ويقوم العاملون الصحيون، ومن بينهم طواقم التمريض والقبالة بدأبٍ ليَصِلون الليل بالنهار دون كلل، برعاية المرضى وإنقاذ حياتهم ويخاطرون بصحتهم بل بحياتهم وهم يكافحون مرض كوفيد-19.. ولا يقتصر الأمر على احتمال إصابتهم بالعدوى بل يواجهون أيضًا الضغوط والتعب والإرهاق بسبب ساعات عملهم الطويلة، ويتعرض بعضهم أيضًا للوصم والعنف.. ولذا فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نشيد بطواقم التمريض والقبالة وسائر العاملين الصحيين، وأن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامتهم وأمنهم”.
وأوضح أن طواقم التمريض والقبالة تشكل أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليمنا، ومع ذلك نحتاج إلى المزيد منهم الذين تلقّوا تعليمًا أفضل ضمن فرق الرعاية الصحية للتصدّي بفعالية لتزايد الأمراض السارية، ومعالجة الأمراض غير السارية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، لا سيّما بين النساء والأطفال والمراهقين.. وما زال التقدم الذي يحرزه إقليمنا حتى الآن في تعزيز طواقم التمريض والقبالة بطيئًا للغاية، على الرغم من الالتزامات والجهود المستمرة لمعالجة التحديات التي يواجهونها.
وقال انه تماشيا مع رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط “الصحة للجميع وبالجميع”، اعتمدت الدورة السادسة والستون للّجنة الإقليمية، وهي الجهاز الرئاسي الرئيسي في الإقليم، فى أكتوبر 2019 قراراً يدعو إلى اتخاذ الإجراءات لتعزيز التمريض والقبالة.. و”أدعو دولنا الأعضاء إلى تنفيذ هذا القرار وتسريع وتيرة الجهود المبذولة وتكثيف الاستثمار للحدّ مما نواجهه من نقص يُنذِر بالخطر في أعداد طواقم التمريض”.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تطلق اليوم التقرير الأول من نوعه عن حالة التمريض في العالم، الذي يقدِّم أحدث البيِّنات عن القوى العاملة في التمريض على الصعيد العالمي؛ وسيشهد العام المقبل إطلاق التقرير الثالث عن حالة القبالة في العالم، الذي سيقدِّم أحدث المعلومات عن التقدم المحرَز والتحديات المستقبلية لضمان التغطية الفعالة بخدمات القبالة سعياً إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق.. وسوف تسترشد بكِلا التقريرين الإجراءاتُ الوطنية التي تتخذها البلدان من أجل تعزيز القوى العاملة في التمريض للمضيّ قدمًا في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتابع إن كل فرد من طواقم التمريض والقبالة قصة مهمة جديرة بأن يطلع عليها العالم، وأقول لهم “رجاءً، اِروُوا لنا قصصكم.. وليسمع الجميع كيف تخدمون الناس وتجعلون العالم مكانًا أفضل.. إن تعريف الناس بما تفعلونه – طواقم التمريض والقبالة – سيُلهِم الشباب لينضموا إلى صفوفكم، وسيرفع مستوى التقدير العام لهذه المهن الجوهرية”.
بدورها، قالت الدكتورة مها العدوي مدير قسم تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنه مع وجود فيروس كورونا تم إدراك أهمية أدوار الفرق الطبية و الصحية متمثلة في أطقم التمريض، موضحة أن 80 % من عمليات الولادة يقوم بها التمريض بكفاءة عالية.. مشيرة إلى أنه لابد من رفع كفاءة التمريض خاصة أنهم يمثلون نصف الطاقة الطبية في إقليم شرق المتوسط.
وأضافت أن هناك عجزا شديدا في أعداد التمريض يصل إلى 6 ملايين في العالم، مشيرة إلى أن 1 من كل 6 ممرضات سوف تتقاعد خلال الفترات القادمة، مؤكدة ضرورة الاستثمار في أطقم التمريض وزيادة أعدادهم سنويا بمعدل 10%.