شركة بوناتيرا لتبريد وتجميد وتجهيز الخضراوات والفاكهة.. تحفية معمارية إيطالية على أرض محافظة القليوبية
الحاج عبد الله الشلقاني المدير العام للشركة:
نستعد لافتتاح مصنع الشركة بداية العام المقبل مع الانتهاء من كافة التجهيزات
التكلفة المبدئية لتدشين المصنع تصل لـ100 مليون جنيه
المصنع يضم خط إنتاج لتجهيز الفراولة بطاقة 5 أطنان في الساعة
مصنع «بوناتيرا» لديه كل الإمكانيات.. ويعمل لصالح الشركة وللغير
تصميم المصنع إيطالي واستقبلنا العديد من الوفود الأجنبية
نستهدف جلب ملايين الدولارات من التصدير للخليج وأوروبا
نتمنى حضور الرئيس السيسي ومحافظ القليوبية افتتاح المصنع
تحفة معمارية مرسومة بتصميمات إيطالية، هذا هو الوصف الأمثل لشركة بوناتيرا لتبريد وتجميد وتجهيز الخضراوات والفاكهة علي أرض محافظة القليوبية، وتحديدا في سندبيس إحدى قري مركز القناطر الخيرية، والتي يقودها الحاج هاشم الشلقاني، رئيس مجلس الإدارة، وشقيقه الحاج عبد الله، المدير العام للشركة.
في البداية يقول الحاج عبد الله الشلقاني، المدير العام لشركة بوناتيرا لتبريد وتجميد وتجهيز الخضراوات والفاكهة، إنهم يستعدون لافتتاح مصنع الشركة بداية العام المقبل وبالتحديد في 1 يناير 2024، بعد الانتهاء من كافة التجهيزات واكتمال تركيب جميع الماكينات استعدادا للانطلاقة الأولى.
وتابع أن تصميم المصنع يمثل تحفة معمارية على الطراز الإيطالي، حيث قام عليه مجموعة من الخبراء الإيطاليين الذين اختاروا الرسومات والتصميمات، بينما الاسم «بوناتيرا» اختاره الحاج هاشم وهو اسم إيطالي يعني الأرض الطيبة، مضيفا أن المصنع متخصص في تجهيز الخضراوات والفاكهة بشكل عام، بينما سيكون المنتج الأساسي بمجرد الافتتاح هو الفراولة من تعبئة وتجهيز للتصدير.
وأوضح أن موسم إنتاج الفراولة يبدأ من يناير حتى مايو من كل عام، بينما يتركز معظم إنتاجها في مصر بمحافظة البحيرة وفي شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قائلا «فراولة شبين القناطر لا يعلي عليها».
ولفت إلى أن المصنع سيكون لتجهيز الخضراوات والفاكهة لمنتجات الشركة وللغير، خاصة أن بعض المصدرين لا يملكون أماكن للتجهيز، أو لديهم أماكن ولكن ليست مجهزة بشكل كامل، بينما مصنع «بوناتيرا» لديه كل الإمكانيات خاصة الثلاجات وهي مهمة جدا للتخزين.
وأضاف أن الحاج هاشم رئيس مجلس الإدارة، أصر على تدشين المصنع في سندبيس، حتي يكون فاتحة خير على أهلها وأهل القرى المجاورة ويفتح مجال للعديد من فرص العمل لهم، موضحا أنه رفض فكرة كانت مطروحة بتدشين المصنع في إحدى المناطق النائية، حبا في أهل بلده، «الحاج هاشم قال دي حاجة للبلد وشباب البلد لازم يستفيدوا منها.. لذلك سيكون كل العاملين من أهل القرية والقرى المجاورة».
وتابع أن طاقة العمالة في المصنع ستبدأ مع التشغيل بـ180 إلى 200 عاملا، مع توقعات بوصول هذا الرقم لـ300 عامل مع التوسعات خلال الفترة المقبلة، قائلا «بنحاول نخدم أهل القرية والقرى المجاورة.. أي حد بيطرق بابنا بنقوله خش اشتغل»، موضحا أنه فتح باب التعيينات منذ أسبوعين والجميع ينتظر التشغيل، بينما يضم المصنع حاليا مهندس إنتاج وجودة، في انتظار انضمام مهندسين آخرين، كما يضم المصنع مدير صيانة و4 فنيين، مشيرا إلى أن المصنع يقوم على محطة أمونيا متكاملة لتشغيل الثلاجات وليس الفريون.
ولفت إلى أن الشركة تستعد لافتتاح المصنع في مطلع يناير المقبل، مع انتهاء التجهيزات وتركيب باقي الآلات القادمة من الخارج، فضلا عن مولدات الكهرباء، مشيرا إلى أن المصنع استقبل وفودا أجنبية عديدة لزيارته وعبروا عن انبارهم بالتصميم والشكل، كما حاول وفد إيطالي التفاوض للحصول على المكان بنظام التشغيل لمدة 5 سنوات، لكن المفاوضات رفضت بشكل قاطع مع استمرارها حتى الآن، لأن إدارة الشركة حريصة على تشغيله بأياد مصرية لأن الحلم مصري من البداية.
وشدد على أن المصنع متوافق مع الاشتراطات البيئية والصحة المهنية وهيئة سلامة الغذاء، التي زارت المكان مرتين وتستعد لزيارة ثالثة مع قرب الافتتاح، مضيفا أن الشركة حصلت على تقييمات تتخطى 95% حتى الآن استعدادا للدخول ضمن القائمة البيضاء.
وتابع أن التكلفة المبدئية لتدشين المصنع حتي بدء التشغيل، تصل لـ100 مليون جنيه، من خلال قائمة مساهمين تضم 6 أشخاص بعدما كانوا شخصين فقط، قائلا «هدفنا النجاح وليس لدينا حل آخر».
ولفت إلى أن المصنع يضم حاليا خط إنتاج واحد لتجهيز الفراولة، وهو بداية الانطلاقة، موضحا أن إنتاجية هذا الخط تصل إلى 5 أطنان في الساعة، وهي أعلى إنتاجية لخط إنتاج فراولة، حيث يضم نفق تجميل مصنع في إسبانيا، كما يضم المصنع غرفتين بلاس، كل منهما بطاقة 6 أطنان في الساعة، فيما تجرى جميع عمليات التجهيز والتغليف دون تدخل بشري.
وأوضح أن الشركة دشنت نفق تجميل آخر بطاقة 5 أطنان في الساعة، يصلح لتجهيز وتغليف البسلة والفراولة والفاصوليا وجميع المنتجات الزراعية وبأعلى درجات الجودة، مشيرا إلى أن الشركة تتبنى شعارا لا حياد عنه، وهو الجودة أولا لأنها كفيلة بفتح جميع أسواق العالم أمام منتجاتها، وهو ما تسعى له بالفعل حتي ينتشر المنتج المصري بعلامة شركة «بوناتيرا»، مؤكدا أن المزروعات المصرية هي الأفضل عالميا، خاصة الفراولة التي تتصدر العالم في إنتاجها وتصديرها.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف التصدير لكل دول العالم لجلب ملايين الدولارات والعملة الصعبة للدولة المصرية تدعم الاقتصاد في ظل الأزمة الأخيرة التي ضربت العالم كله، مضيفا أن تركيز الشركة في التصدير سيكون على الخليج وأوروبا حيث حصلت على الاشتراطات الخاصة بهذه الدول، كما تتفاوض حاليا لتصدير منتجاتها إلى روسيا بمجرد بدء التشغيل، حيث تمت زيارات متبادلة للوقوف على آخر تطورات بدء العمل في المصنع.
وتابع أن الشركة تشارك في العديد من المعارض الدولية ومنها معرض دبي للوقوف على أهم الأصناف المطلوبة التي تستطيع مصر توفيرها.
من جانبه قال الحاج عبد الله الشلقاني المدير العام لشركة بوناتيرا، إن إدارة الشركة كان لديها هدف بتدشين المصنع خلال عهد الرئيس السيسي لما لاقته من تسهيلات استثمارية ودعم غير محدود، وبنية تحتية عالمية من طرق وكباري لم يكن أحد يحلم بها، مؤكدا أن مصر شهدت طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي خلال التسع سنوات الماضية.
وتابع أن الحصول على التراخيص لتدشين المصنع كان خلال 4 شهور فقط وهذا وقت قياسي بعدما كان استخراج التراخيص يستغرق سنوات بسبب الروتين، مؤكدا أن الشركة تستهدف زيادة استثماراتها بشكل مستمر دعما للاقتصاد المصري.
ووجه الحاج عبد الله الشلقاني رسالة دعم للرئيس السيسي خلال انتخابات 2024، قائلا «كلنا وراك يا ريس لأن الحمل ثقيل جدا.. ربنا يعينك علي المسؤولية الصعبة ولكننا في ضهرك.. كلنا جنبك لحد ما نقوم بمصر»، متمنيا حضور الرئيس السيسي واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، افتتاح المصنع مطلع العام المقبل لرؤية ما تحقق من إنجاز.
كما وجه رسالة للحاج هاشم الشلقاني، رئيس مجلس الإدارة، قائلا «ربنا يعينك ويقويك علي المكان لأنه شهد ضخ استثمارات كبيرة جدا ولسه مستنين الشغل وبدء التشغيل»، قائلا «عمل مكان يفتح فرص عمل للشباب في القرية».