قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الصادرات الزراعيه المصريه ارتفعت بشكل ملحوظ رغم تحديات كورونا، لافتا ان الحكومه تستهدف تصدير 5.5 مليون طن حتي نهاية العام الحالي وتحويل ازمة جائحة كورونا إلي فرصه.
واضاف ابوصدام ان الصادارات الزراعيه المصريه حلت محل صادرات بعض الدول التي تعثرت صادرتها بسبب تداعيات فيروس كورونا وسدت العجز لدي بعض الدول المستورده، وتابع عبدالرحمن ان الصادارات الزراعيه المصريه قاربت علي خمسة مليون طن حتي الشهر الجاري وباتت تصدر إلي معظم اسواق دول العالم وتاتي الموالح علي قمة الهرم التصديري بصادارت بلغت نحو 1.5مليون طن تليها البطاطس بكميات وصلت الي700 الف طن تقريبا ثم البصل بصادرات قاربت عل370الف طن بالاضافه الي ارتفاع قيمة هذه الصادارات نسبيا من حيث الاسعار
واشار عبدالرحمن ان الاسباب الاساسيه التي ساهمت في استمرار تفوق مصر تصديرا في المنتحات الزراعيه جودة المنتجات الزراعيه المصريه ومطابقة اوصافها للمواصفات العالميه الجهود الحكوميه الكبيره التي ساهمت في فتح اسواق جديده ورفع الحظر المفروض علي بعض المنتجات الزراعيه المصريه سابقا تشديد الرقابة على المنتجات الزراعيه المصريه في جميع مراحل الانتاج وحتي التصدير التطور الايجابي الكبير الذي حدث في منظومة الحجر الزراعي المصري .
بالاضافه الي التاثر الايجابي من ازمة كورونا وتحويلها إلى فرصه بعد اتجاه الكثير من الدول للاغلاق الكامل للمواني والحد من عمليات التصدير والاستيراد مع زيادة الاقبال علي المنتجات الزراعيه المصريه الغنيه بفيتامين سي وخاصة الحمضيات للوقاية من امراض البرد وخاصة كورونا.
واوضح عبدالرحمن ان مصر تمتلك مقومات زراعيه كبيره تضعها في مصاف الدول الكبري في المجال الزراعي من حيث الايدي العامله الزراعيه الضخمه والمتدربه وذات الخبرات الكثيرة والتجارب القديمه والارض الزراعيه الخصبه مع وجود نهر النيل والمياه الجوفيه وموقعها الجغرافي الفريد التي يمكنها من الوصول إلى معظم دول العالم بسهوله والمناخ المعتدل الذي يؤهلها لزراعة كافة المحاصيل طوال ايام العام مطالبا وزارة الزراعه باستغلال هذه المعطيات الاستغلال الامثل لتنمية هذا القطاع الحيوي الذي يمكنه وحده الوصول بمصر إلي المكانه التي تستحقها.