استعرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع ممثلي عدد من الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، العديد من المقترحات والآراء المتعلقة بتجهيز وتهيئة بيئة ملائمة لنمو مجتمع أعمال الشركات العاملة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة والتي يعد من أبرز تجلياتها استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور المهندسة هالة الجوهري مساعد الوزير لشؤون تنمية القدرات البشرية والمؤسسية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام عثمان مستشار الوزير لصناعة الإلكترونيات، والمهندسة جلستان رضوان مستشار الوزير للذكاء الاصطناعي، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت – خلال الاجتماع – إلى الجهود المبذولة لإعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي من المقرر أن يتم تنفيذها من 3 إلى 5 سنوات.
وأوضح الوزير أنه من المهم الاستماع إلى مختلف وجهات النظر أثناء إعداد الاستراتيجية؛ مؤكداً أهمية استمرار عقد هذه اللقاءات بشكل دوري لاستعراض الآراء ومناقشة المقترحات التي من شأنها المساهمة في دعم استراتيجية الدولة في هذا الاتجاه.
ولفت إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببناء قدرات الشباب في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتشجيع القطاع الخاص للعمل في سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أهمية زيادة إعداد الشركات العاملة في هذا المجال.
وأضاف أنه يتم التعاون مع دول القارة الأفريقية في مشروعات التحول الرقمي الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة لنمو الأعمال الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وبدورها، استعرضت المهندسة جلستان رضوان – خلال اللقاء – أهم ملامح الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، حيث قدم ممثلو الشركات آراءهم وأفكارهم حول الاستراتيجية، واستمع الوزير إلى مقترحات ممثلي الشركات والتي كان من أبرزها ضرورة الاهتمام بمحور التعليم والتدريب لمواجهة نقص العمالة المدربة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الفرصة للشركات الناشئة للاشتراك في مشروعات مع جهات الدولة المختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووجه الوزير بضرورة بذل أقصى الجهود لتذليل العقبات التي تواجه الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، وعقد سلسلة من ورش العمل التي تضم ممثلي هذه الشركات؛ ومنها ورشة يتم تنظيمها بالتنسيق مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتحديد أهم المهارات التي يجب صقلها للشباب لإعدادهم للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصميم المناهج المطلوبة لبناء قدرات الشباب في هذا المجال؛ بالإضافة إلى عقد ورشة أخرى بالتنسيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” للتعرف على أوجه المساعدة التي يمكن أن تقدمها “ايتيدا” للشركات الناشئة العاملة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة والتي يعد من أبرز تجلياتها استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور المهندسة هالة الجوهري مساعد الوزير لشؤون تنمية القدرات البشرية والمؤسسية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام عثمان مستشار الوزير لصناعة الإلكترونيات، والمهندسة جلستان رضوان مستشار الوزير للذكاء الاصطناعي، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت – خلال الاجتماع – إلى الجهود المبذولة لإعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي من المقرر أن يتم تنفيذها من 3 إلى 5 سنوات.
وأوضح الوزير أنه من المهم الاستماع إلى مختلف وجهات النظر أثناء إعداد الاستراتيجية؛ مؤكداً أهمية استمرار عقد هذه اللقاءات بشكل دوري لاستعراض الآراء ومناقشة المقترحات التي من شأنها المساهمة في دعم استراتيجية الدولة في هذا الاتجاه.
ولفت إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببناء قدرات الشباب في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتشجيع القطاع الخاص للعمل في سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أهمية زيادة إعداد الشركات العاملة في هذا المجال.
وأضاف أنه يتم التعاون مع دول القارة الأفريقية في مشروعات التحول الرقمي الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة لنمو الأعمال الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وبدورها، استعرضت المهندسة جلستان رضوان – خلال اللقاء – أهم ملامح الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، حيث قدم ممثلو الشركات آراءهم وأفكارهم حول الاستراتيجية، واستمع الوزير إلى مقترحات ممثلي الشركات والتي كان من أبرزها ضرورة الاهتمام بمحور التعليم والتدريب لمواجهة نقص العمالة المدربة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الفرصة للشركات الناشئة للاشتراك في مشروعات مع جهات الدولة المختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووجه الوزير بضرورة بذل أقصى الجهود لتذليل العقبات التي تواجه الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، وعقد سلسلة من ورش العمل التي تضم ممثلي هذه الشركات؛ ومنها ورشة يتم تنظيمها بالتنسيق مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتحديد أهم المهارات التي يجب صقلها للشباب لإعدادهم للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصميم المناهج المطلوبة لبناء قدرات الشباب في هذا المجال؛ بالإضافة إلى عقد ورشة أخرى بالتنسيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” للتعرف على أوجه المساعدة التي يمكن أن تقدمها “ايتيدا” للشركات الناشئة العاملة في هذا المجال.