قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الصندوق السيادي المصري يتطلع للتعاون مع نظيره السنغالى وخلق شراكة تتسع لتشمل كل الصناديق السيادية في أفريقيا.
جاء ذلك خلال استقبال السعيد، إيلي سي بيي، سفير السنغال الجديد بالقاهرة، بمقر ديوان عام الوزارة.
وبينما رحبت الوزيرة بالسفير السنغالي وتمنت له التوفيق في فترة عمله بالقاهرة، أكدت عمق العلاقات المصرية السنغالية، واستعرضت مجالات عمل الوزارة، وأهم الجهات التابعة لها والمشروعات التي تنفذها.
ولفتت الوزيرة هالة السعيد إلى مركز البنية المعلوماتية والمتغيرات المكانية ودوره في متابعة المشروعات القومية مثل الصندوق السيادي المصري وتطبيقات منظومة المواليد والوفيات، كما استعرضت مبادرة “كُن سفيرًا” التي تسعى لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين أوساط الشباب المصرى، ودور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- ومعهد التخطيط القومي-الذراع البحثي- وكذلك دور الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في توفير البيانات اللازمة لكل القطاعات في الدولة المصرية، مشيرة إلى وحدة الاقتصاد الكلى التي تساهم بشكل كبير في رسم السياسات الاقتصادية.
كما استعرضت وزيرة التخطيط ملامح رؤية مصر 2030 وأكدت اتساقها مع الأهداف الأممية واستراتيجية أفريقيا 2063، وحرص مصر على أن تكون رؤيتها متفقة مع أهداف ورؤى القارة الأفريقية.
وتابعت السعيد، خلال اللقاء الحديث حول أهم المؤشرات التي حققها الاقتصاد المصرى خلال العام المنقضي، وتجربة مصر في التعامل مع جائحة كورونا وقدرة الاقتصاد المصرى على تحقيق نمو إيجابي.
من جانبه أكد السفير السنغالى إيلي سي بيي، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين أعضاء الجالية السنغالية في مصر بفضل ما تقوم به الحكومة من حملات توعية وتوفير للخدمات الصحية.
وشدد على رغبة بلاده في زيادة التعاون والتبادل التجارى مع مصر، بما يتناسب والعلاقات العميقة بين البلدين ووجود فرص متبادلة للاستثمار في السنغال، وخصوصًا بعد الاكتشافات البترولية التي حدثت في السنوات الأخيرة.
فيما أبدى رغبته في تنظيم زيارة لرجال الأعمال السنغاليين لزيارة مصر والتعرف على فرص الاستثمار بها، وهو ما رحبت به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وأكدت حرص مصر على استقبالهم في أقرب وقت وإطلاعهم على ما تحقق من مشروعات قومية وما توفره الدولة من فرص استثمارية واعدة في كل المجالات.