in ,

المهندس عمرو طنطاوي رئيس شركة بردكو للتطوير العقاري: أنشأنا 36 عمارة ونستعد لتسليم 27 أخرى بمنطقة اللوتس الجديدة والأندلس 

طنطاوي: أسعارنا لا تقبل المنافسة.. ونقدم تسهيلات كبيرة للعملاء

جاردينيا هايتس نقطة الانطلاق.. وننفرد بتصدير الاستثمار العقاري للخارج

الشركة تتجه نحو المقرات الإدارية في قلب العاصمة الإدارية بحلول 2020

ثقة العملاء عوضت خسائر الشركة من تعويم الجنيه

ننفذ 12 مشروعًا خلال العام الجاري وندرس إقامة 18 في 2020 

هدفنا تحقيق الربح المزدوج للشركة والعملاء

الرئيس السيسي مثال يحتذى في مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات

 

تواصل شركة بردكو للتطوير العقاري، كتابة سطور من النجاح، تحت قيادة المهندس عمرو غتوري طنطاوي، رئيس مجلس الإدارة، الذي استطاع تحقيق العديد من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان، في ظل إدارته للشركة علي مدار 12 عامًا.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، كان لها حوار ممتع مع هذا الرجل الذي حمل على عاتقه وكل من معه بالشركة شعار “العمل” من أجل تحقيق الشركة لإنجازات غير مسبوقة في مجال التطوير والاستثمار العقاري، موفراً من أجل ذلك جوًا من الأخوة والعمل بيد واحدة كرئيس مع العاملين تحت شعار “نخدم العملاء بما يرضى الله”.

في البداية قال عمرو غتوري طنطاوي، رئيس مجلس إدارة شركة بردكو للتطوير العقاري، إنه مهندس مدني تخرج في جامعة الزقازيق عام 1998/1999، وبدأ حياته العملية بإنشاء شركة مقاولات “إتش إس جي” في عام 2003 وحتى 2015، شركة مساهمة مصرية برأسمال 30 مليون جنيه، لإنشاء المدارس والمعاهد التعليمية، فضلًا عن التعاقد على عدة مشروعات إنشائية بمختلف مدن ومراكز محافظة الشرقية من بينها “فاقوس، وههيا، وأبو كبير، والفدادنة”.

وأضاف أن الشركة استطاعت أن تخرج من محافظة الشرقية إلى التجمع الخامس، بإنشاء العديد من المشروعات، لاسيما أن هذه المنطقة التي تعد بكرًا كانت بوابة الدخول لمجال التطوير العقاري.

وأوضح أن منطقة “أبو الهول أو جاردينيا هايتس” كانت نقطة انطلاق الشركة في مجال التطوير العقاري، حيث انحصر نشاطها في عام 2006 بشراء أراضٍ وبيعها للعملاء.

وأكد أنه بحلول عام 2014 تم التوسع بنشاط الشركة لتشمل منطقة “الأندلس العائلي” المحاطة بكمبوندات ذات شهرة كبيرة من بينها “القطامية دونز، القطامية جاردنز، ماونتن فيو، وادي دجلة، والجوهرة”، ليقيم أول عمارة بالقطعة 35 التي شهدت إقبالًا كثيفًا من العملاء للشراء فيها، موضحًا أنه مع مرور الوقت أنشأت الشركة 11 عمارة أخري، مضيفا أنه تم إنشاء عمارة في منطقة “اللوتس الجديدة” بحلول عام 2015.

وأشار إلى أن شركته أول شركة أنشأت اتحاد ملاك في التجمع الخامس، لاسيما أن جميع الشركات الموجودة بالمنطقة لم تطبق هذه الفكرة على الإطلاق.

وأكد أن فترة تعويم الجنيه كانت من أصعب الفترات التي مرت على الشركة عبر تاريخها، حيث تكبدت خسائر بما يقرب من 1.850 مليون جنيه من أصل رأس المال، مشددًا على أنه لم يطالب أي فرد من اتحاد الملاك بزيادة في سعر الوحدات، ولكن كسب ثقة العملاء في الشركة كان مكسبها الذي فاق الخسارة بعشرات المرات.

وفي ذات السياق أكد أن الشركة تلقت الملايين من الطلبات لتستبدل خسارتها بأضعاف المكاسب “ثقة العملاء، وزيادة في الأرباح، وبناء المزيد من العمارات”.

وأكد أنه انتقل من مرحلة اتحاد الملاك إلى المطور العقاري الحقيقي بإنشاء شركة برتكو، التي تعد امتدادًا لشركة “إتش إس جي”، لافتًا إلى أنه جعل شركة “إتش إس جي” للمقاولات حاليًا، و”برتكو” للتطوير العقاري، فضلًا عن وجود شركة ثالثة هي “إيه بي سي” للتسويق العقاري.

وأوضح أنه أنشأ شركة “الوكالة” لتوريد مواد البناء، فضلًا عن إقامة مصنع في منطقة باسوس بمحافظة القليوبية لإنتاج جميع المتطلبات الخشبية للوحدات، وآخر بمنطقة الكيلو 4.5 لإنتاج الألوميتال الخاص بالعمارات، ليكتمل بهذه الشركات الصرح الكبير لمجموعة التطوير العقاري تحت رايته.

وأشار إلى أن الشركة تمتلك 36 عمارة في الأندلس، فيما يجري تنفيذ 27 عمارة لتسليمها في أقرب وقت، مما دفع المسئولين عن المنطقة بإطلاق اسم “بناة الأندلس” عليها، موضحًا أن تلك المنطقة تعد من أكثر المناطق الواعدة في مجال التطوير العقاري بالتجمع الخامس، كما أنها تتميز بإطلالتها على جميع المحاور والطرق الرئيسية المؤدية لأي منطقة على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفيلا في المناطق المجاورة للأندلس يتراوح سعرها بين 20 إلى 25 مليون جنيه، كما أن العمارة فيها تتراوح ما بين 150 إلى 160 مليون جنيه، ولكن الشركة توفرها بأسعار لا تقبل المنافسة.

وأشار إلى أن شركته تنفذ 4 مشاريع في منطقة “اللوتس الجديدة” خلال الفترة الحالية، كما تنفذ عدة مشروعات  في “النرجس القديمة”.

وأوضح أن خطة الشركة خلال العام الجاري تشمل تنفيذ 12 مشروعًا، فضلًا عن دراسة إنشاء 18 عمارة أخرى خلال 2020.

وأكد أنه أدخل العديد من العناصر البشرية للشركة، حيث إن تنفيذ حجم مضاعف من المشاريع يحتاج إلى إمكانيات أكبر سواء في رأس المال أو الأيدي العاملة، وأماكن مقابلة العملاء.

وأوضح أن مبدأه يعتمد على المجازفات المدروسة، حيث يبتعد دائمًا عن الوقوف في الطابور لانتظار دوره في إحداث الفارق.

وأشار إلى أنه لا يرحب بفكرة الربح المنفرد، «لابد من تحقيق أرباح لنا وللعملاء في آن واحد»، مشددًا على أنه لولا ثقة العملاء في الشركة ما تحققت الإنجازات التي تمت على مدار ما يزيد على 12 عامًا منذ بداية إنشاء هذا الصرح الكبير.

وتابع أن نظام الشركة يسير وفق إطلاع جميع العملاء على أسعار وحدات الآخرين، وذلك للالتزام بالشفافية أمام العملاء تحت شعار “كله بما يرضى الله والجميع سواسية”.

وشدد على أن الشركة تعد الوحيدة على مستوى الجمهورية التي توفر لعملائها أقصى درجات الراحة في تسديد سعر وحداتهم من خلال اختيار نظام التقسيط المريح الذي تصل مدته إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى إعطاء مهلة أسبوعين بعد الميعاد المحدد للسداد، كما أنها تسمح في حال تعذر أحد العملاء بعد سداد 7 سنوات من أقساط الوحدة بمد مدة 5 سنوات، بحيث يكون إجمالي عدد سنوات السداد 12 عامًا بدلًا من 10 سنوات.

وأكد أن فكرة تصدير التطور العقاري انبثقت من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بإنشاء 14 مدينة جديدة على مستوى محافظات الجمهورية، لزيادة استقبال المستثمرين ولتحقيق أرباح غير مسبوقة.

وأشار إلى أن تصدير التطوير العقاري لجميع أنحاء الدول العربية يأتي من خلال التعاقد مع الجمعيات العربية الموجودة على أرض مصر، حيث إنه يتم توفير العديد من الوحدات للأشقاء العرب من خلال مشروعات الشركة، فضلًا عن الدعاية المستمرة للموجودين من المستثمرين العرب لإخوانهم وذويهم في بلادهم الأم، الأمر الذي أفرز زيادة غير متوقعة من العملاء العرب على شراء الوحدات على أرض مصر.

وأكد أن أول الدول التي اشترت بالفعل وحدات هي المغرب، حيث إن الدكتورة سميرة العشيري، رئيسة مؤسسة أبناء المغرب للتنمية بمصر، حصلت على وحدتها بالفعل، بالإضافة إلى أنها دعت أبناء المغرب للحصول على وحدات من الشركة التي تقدم تسهيلات غير مسبوقة.

وعلى صعيد آخر شدد على أن الشركة تعطى الدولة حقها بتسديد الضرائب على جميع الوحدات، حيث إن العميل يستلم وحدته خالصة من الضرائب، مؤكدًا أن الشركة تنفرد بهذه الميزة عن غيرها.

وأكد أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذهبي للاستثمار العقاري بمصر، موضحًا أن توجيهات الرئيس والحكومة في هذا المجال “رهيبة وغير مسبوقة”،  حيث إن الفترة الماضية شهدت “طفرة غير طبيعية” من خلال إقامة مشروعات غير مسبوقة في مجال الإسكان الاجتماعي بفترات سداد على 4 أو 5 سنوات.

وأوضح أن الرئيس السيسي والحكومة سهلت على المستثمرين الأجانب في شراء الأراضي والوحدات وإقامة المشاريع، الأمر الذي حول الاستثمار العقاري لثروة تستفيد منها الدولة.

ووجه رسالة إلى الرئيس السيسي مفادها “ربنا معاك وواثقين في كل حاجة انت بتعملها”، لافتًا إلى أنه يتخذه مثالاً يحتذي به في التحدي والصمود أمام العقبات التي يواجهها.

من جانبه قال المهندس محمد عبد التواب، الرئيس التنفيذي لشركة بردكو للتطوير العقاري، إن الشركة وفرت تسهيلات غير مسبوقة لعملائها في منطقة التجمع الخامس.

وأضاف أن الشركة دائما في تطور مستمر وملحوظ، حيث إن الفترة الماضية شهدت العديد من الإنجازات في مجال التطوير العقاري، من خلال تسليم ما يتراوح بين 30 إلى 40 وحدة للعملاء.

وأوضح أن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة للاتجاه نحو السكن الإداري بإقامة مشروعات في قلب العاصمة الإدارية بحلول 2020.

ووجه رسالة إلى العاملين بالشركة تتضمن أنهم شركاء النجاح والعنصر الأول في تحقيق الإنجازات، مشددًا على أن الجميع بالشركة بداية من العامل وحتى رئيس مجلس الإدارة يدًا واحدة من أجل تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال التطوير والاستثمار العقاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أرامكو السعودية

وزير المالية السعودي: إيرادات المملكة من النفط “لن تتراجع” جراء طرح أرامكو

توقعات باستمرار تراجع إنتاج صناعة الآلات في ألمانيا العام المقبل