in

الدكتور مصطفى مدكور رئيس مجموعة مدكور للمشروعات: ساهمنا في إنقاذ الدولة من انقطاع التيار الكهربائي بالمشاركة في خطة الإسعافات عام 2014

الدكتور مصطفى مدكور: نجحنا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة باستقرار التيار الكهربائي وتشييد المحطات بمحافظات الجمهورية
نفذنا مشروعات قومية بمجال الكهرباء والطاقة وأقمنا مشروعات في توشكى ومرسى مطروح
أبرمنا عقودا مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات عملاقة بالكاميرون والعراق
نفذنا العديد من مشاريع مياه الري والشرب والصرف الصحي في توشكى والدلتا الجديدة وغرب غرب المنيا
نسعى للمشاركة في استصلاح 400 ألف فدان بسيناء خلال الفترة القليلة المقبلة
ضخ استثمارات في مشروعات الطاقة الشمسية والهيدروجين بـ300 مليون دولار خلال 4 سنوات
وقعنا عقدا مع إحدى الشركات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر

رغم عمله الأكاديمي أستاذًا بهندسة جامعة طنطا، إلا أن رغبته العملية وتنفيذ المعلومات النظرية والخبرة المعلوماتية بدأ منذ عمله استشاريًا في مجموعة وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، فضلًا عن استقلاله بوضع صرح عملاق على خريطة مصر في مجال الكهرباء والطاقة، فالدكتور مصطفى أمين مدكور، رئيس مجلس إدارة مجموعة مدكور للمشروعات، استطاع في غضون 20 عامًا الوصول إلى العالمية على أرض مصر ليصبح بمجموعته أحد أذرع الدولة الفاعلة في قطاع الطاقة.


أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل حمل على عاتقه أن يسطر بأحرف من ألماس سطورًا ستظل نقطة تحول في تاريخ الدولة بمجال الكهرباء والطاقة، لا سيما في ظل نجاحه بأن تصبح مجموعته بديلًا لتستغني بها الدولة عن الشركات العالمية لتنفيذ المشروعات العملاقة في مجال الكهرباء والطاقة.
في البداية قال الدكتور مصطفى مدكور، رئيس مجلس إدارة مجموعة مدكور للمشروعات، إنه كان أستاذًا بكلية الهندسة بجامعة طنطا، مشيرًا إلى أنه عمل مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في المجموعة الاستشارية «شاكر» بعد تركه العمل بالجامعة.

وأضاف أن خبرته في مجال الكهرباء والطاقة لا تقل عن 17 عامًا سواء في الفترة التي عمل فيها مع الدكتور شاكر، أو رؤيته للسوق أو حتى بوضع خطط ليستكمل بها مسيرته في مجموعة مدكور التي بدأ نشاطها في عام 2003.
وتابع أن المجموعة مرت بثلاث مراحل أولها التأسيس والإنشاء لتكون ذراعًا للشركات العالمية في مصر، لافتًا إلى أن الهدف من تأسيس المجموعة هو الحصول على المشاريع التي تسند للشركات العالمية الصغيرة التي تأتي برفقة نظيرتها الكبرى لتنفيذ مشروعات الكهرباء والطاقة على أرض الدولة.
وأشار إلى أن عام 2008 شهد عقد المجموعة شراكة مع إحدى الشركات العالمية المعاونة لكبرى الشركات على مستوى العالم حتى تنفذ مشروعات باسمها على أرض مصر، مشددًا على أن المجموعة وصلت في عام 2014 لتنفيذ العديد من المشروعات القومية على أرض مصر في مجال الكهرباء والطاقة وذلك من خلال المشاركة في الخطة الإسعافية للكهرباء بوقف موجة الانقطاع للتيار الكهربائي.
وأوضح أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية حكم البلاد أسند للمجموعة كبديل عن الشركات الأجنبية والعالمية، مشروع الإسعافات الكهربائية وذلك مع بداية عام 2015.
وأكد أنه منذ عام 2015 وحتى الآن أصبحت المجموعة المقاول الأساسي والبديل الرئيسي الذي شارك في المشروعات القومية بمصر بمجال الكهرباء والطاقة، حيث نفذت الكثير من المشاريع مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مضيفا أن المجموعة نجحت في التحدي الكبير الذي تضمن تنفيذ المشروعات بأعلى جودة ممكنة في وقت قياسي، مشددًا على أنها نجحت في تدشين مشروعات الكهرباء بتوشكى ومرسى مطرح، ومساعيد الشيخ زويد، فضلًا عن إنشاء محطات الكهرباء في نجوع وقرى ومراكز الجمهورية كافة.
وتابع أن ما تم تنفيذه في الفترة ما بين عامي 2014 و2022 من مشروعات سواء إسعافية أو قومية بالدولة يعد غير مسبوق عالميًا وتاريخيًا، لافتا إلى أن وجود خطة سياسية محكمة للدولة جعل المجموعة تصل إلى حجم إنجازات ونجاحات غير مسبوق أو متوقع عالميًا، موضحا أن أي وفد يزور مصر يندهش مما نفذته الشركة من حجم مشروعات وأعمال في هذه المدة الزمنية القياسية.

وأشار إلى أن الفترة الزمنية ما بين عامي 2003 و2014 حصلت الشركة على عدة عقود ما شركات عالمية لتنفيذ مشروعات الطاقة الكهربائية كمقاول عام في الكاميرون والعراق، إلا أن الفترة التي بدأت من عام 2015 وحتى العام الجاري شهدت انفراده بتدشين جميع المشروعات القومية كمقاول عام في مجال الكهرباء.
ونوه بأن المجموعة بدأت منذ 4 سنوات وبالتحديد في عام 2018 تحويل مسارها لاقتحام مشروعات المياه والصرف الصحي، وذلك نظرًا لاستقرار قطاع الكهرباء والطاقة، موضحًا أنهم شاركوا في تلك المشروعات من خلال شقين الأول في مجال الري بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري، والثاني في مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع وزارة الإسكان.
وصرح بأن المجموعة شاركت في كمقاول رئيسي مشروعات الزراعة واستصلاح الأراضي بالصحراء بالتعاون مع وزارة الزراعة لزراعة 700 ألف فدان في توشكى بداية من عام 2017 وحتى الآن، وذلك بتنفيذ مشروعات مياه الري ومحطات الكهرباء المغذية لتلك المشاريع، فضلًا عن المشاركة في مشروعات الدلتا الجديدة بواقع مليون ونصف المليون فدان.
وتابع أنهم شاركوا في مشروعات مياه الري بمبادرة الريف المصري أو حياة كريمة بغرب غرب المنيا لاستصلاح وزراعة 280 ألف فدان، بالإضافة إلى المشاركة خلال الفترة القليلة المقبلة في مشروعات بسيناء تقدر بحوالي 400 ألف فدان، وسيوة والصحراء الغربية.
واستطرد أن الشركة لديها معايير تختار من خلالها الكوادر الشبابية التي تنضم إلى فريق العمل، مشيرًا إلى أن معظمهم شباب متوسط أعمارهم ما بين 30 و40 عامًا، بالإضافة إلى وجود برامج تدريبية لهؤلاء العمال على مواكبة كل ما هو جديد لكي يستطيعوا تنفيذ المشاريع وفق أعلى مستوى من الجودة.
ونوه بأن التحديات الحالية التي تواجه الشركة يأتي على رأسها ارتفاع سعر الدولار، وزيادة حجم تكلفة المشروعات عن الإيرادات ما جعل المجموعة تطالب الجهات المعنية بالدولة بالتعويض لهذا الفارق.
وشدد على أن ما يقرب من 80% من نشاط الشركة خلال الفترة الحالية، أصبح يعتمد على المشروعات الزراعية، لا سيما أن الفترة الأخيرة انصب اعتماد الدولة على هذه المشروعات مؤكدا أن المجموعة لها باع طويل في العمل بمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث إنها نفذت العديد من مشاريع الطاقة الشمسية، فضلًا عن طرح خطة خلال المؤتمر الأخير لوزارة الكهرباء لتحويل المناطق النائية من عمل محطات الكهرباء بها عن طريق الديزل إلى الطاقة الشمسية.
وأوضح أنهم ينفذون خطة بواحة سيوة ينفردون بها لتحويل الطاقة فيها إلى الطاقة الشمسية على مدار اليوم، مشيرًا إلى تنفيذ هذه الخطة يأتي من خلال فكرة لم يستطيع أحد أن يدركها على الإطلاق وهي باستخدام طاقة الوضع، مبينًا أن الطاقة الشمسية ستعمل على توليد التيار الكهربائي خلال مدة سطوع الشمس، فضلًا عن تخزين المياه فوق جبال الواحة، وحينما تغرب الشمس تبدأ طاقة الوضع في أداء دورها بجريان تلك المياه المخزنة لتصل للتوربينات التي بدورها تولد الطاقة الكهربائية لتضيء الواحة على مدار 24 ساعة.
وأكد أن الشركة تسعى في غضون الفترة الحالية لعقد شراكة مع إحدى الشركات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لا سيما في ظل التوجه إلى استخدامه في الطاقة.
وتابع أن حجم استثمارات الأعمال التي ستنفذها المجموعة سواء في الطاقة الشمسية أو الهيدروجين الأخضر، خلال الأربع سنوات المقبلة، سيكون حوالي 300 مليون دولار.
واستطرد أن المجموعة توفر العديد من الحلول لمواجهة المعوقات التي تعرقل تحقيق نظيرتها للإنجازات والتي يأتي على رأسها ارتفاع سعر الدولار الذي ينتج عنه العديد من السلبيات، إلا أن خطة المجموعة تضمنت حلولًا لهذه العراقيل منها التعاون مع الوزارة في وضع قواعد للسماح بإنتاج الطاقة الكهربائية في أي مكان وبيعها لأي دولة على مستوى العالم.
واختتم أن الشركة تتوسع في تصدير خبراتها للخارج للمشاركة في تنفيذ العديد من مشاريع الكهرباء أو استصلاح الأراضي أو الزراعة ومياه الشرب والصرف الصحي، وذلك ظهر جليًا في مشاريع المجموعة في آخر 8 سنوات بالكونغو وتنزانيا، فضلًا عن دراسة تنفيذ مشروعات في سيراليون وتشاد، بالإضافة إلى العمل بليبيا وتسليط الضوء على اليمن وسوريا والسودان، حيث إنه بمجرد استقرار الأوضاع في هذه البلاد سيتم على الفور تنفيذ تلك المشروعات بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نشرة سعر صرف الدولار

تعرف على سعر صرف الدولار امام الجنيه اليوم

مؤشرات البورصة المصرية

مؤشرات البورصة المصرية ترتفع مستهل الاسبوع