in

المهندس حازم العليمي رئيس شركة حازم العليمي للاستيراد والتصدير: الشركة متخصصة في استيراد قطع غيار ماكينات البلاستيك بخبرة 30 عاما

المهندس حازم العليمي: وكلاء لعلامات صينية ومتخصصون في ماكينات سحب البلاستيك و«الريسايكل»
نوفر كل قطع غيار الماكينات للورش والمصانع لتجميعها
السوق المصري يشهد طفرة وارتفاعا في الطلب مع زيادة التوجه للتصنيع
الأزمة الاقتصادية ساهمت في الحد من الاستيراد وزيادة التصنيع المحلي
نسعى لزيادة المكون المحلي في قطع الغيار
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي

 

قصة نجاح تسطرها شركة حازم العليمي للاستيراد والتصدير في السوق المصري، والتي يقودها المهندس حازم العليمي، صاحب الخبرة الممتدة لنحو 30 سنة، في استيراد قطع غيار ماكينات البلاستيك بكل أشكالها.


يقول المهندس حازم العليمي، إن شركته متخصصة في استيراد قطع غيار ماكينات البلاستيك، خاصة ماكينات سحب البلاستيك و«الريسايكل» لإعادة تدوير البلاستيك، موضحا أنه يعمل في السوق المصري منذ عام 1993، حيث كانت تمتلك عائلته مصنع بلاستيك.
وتابع أنه قرر التوجه للعمل في استيراد قطع غيار ماكينات البلاستيك من الصين، وبيعها للمصانع والورش الصغيرة والتي تقوم بجمع الماكينات، مؤكدا أن السوق المصري يشهد طفرة وزيادة في الطلب على منتجات الشركة بشكل كبير، فضلا عن الطلب الكبير من دول الجوار.


وشدد على أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم وفي القلب منه مصر، تظهر الرجال الذين لديهم الخبرة في السوق، موضحا أن هذه الأزمة دفعت العديد من المستوردين والتجار للاتجاه لتصنيع بعض المنتجات بالداخل، مع التشديدات على الاستيراد وشح العملة الصعبة، قائلا «لو معك سوق لمنتج يصعب عليك استيراده، ستتجه لتصنيعه بالداخل بأي شكل وإلا ستخسر السوق من الأساس».
وأكد أن هذا الأمر ساهم بشكل كبير في زيادة حجم المصانع والورش في مصر، كما ساهم في قدوم الصينيين للإنتاج بالداخل لتوفير المنتجات المطلوبة للسوق المصري وكذلك لدول الجوار، مشيرا إلى أنهم يستفيدون ويفيدون في سوق يملك القوة البشرية الأكبر في المنطقة العربية.


وتابع أن الشركة ترفع شعار الجودة أولا عندما تجلب قطع الغيار من الصين، لأن عدم وجود الجودة لن يخرج بالماكينة بالشكل المطلوب، «بنجيب مكونات الماكينات من الصين ونقفلها هنا فلازم تكون علي أعلي مستوي حتي يخرج المنتج النهائي بشكل جيد».
وأوضح أن شركته توفر كل مكونات الماكينات من الألف للياء، ومنها مكونات يتم تصنيعها في مصر، كما أنه وكيل لأكثر من شركة صينية، مؤكدا أن الشركة تستهدف زيادة المكون المحلي في الماكينات عاما بعد آخر، كما أن لديها فنيين على أعلى مستوى.


وأضاف أن نسبة المكون المحلي في الماكينة حاليا يصل لـ30%، ومن المستهدف زيادته لـ40% العام المقبل، مشيرا إلى إنتاج الشاسيه والكهرباء بالماكينة في مصر حتى الآن، بينما التوجه حاليا لإنتاج مكونات أكثر محليا.
وشدد على أن دول الجوار تنظر لمصر على أنها الأكثر ثقة والأسرع لجلب المنتجات التي يحتاجونها، ومن ذلك أسواق ليبيا والسودان رغم المشكلات التي يشهدها البلدان، لكن الطلب من ليبيا على سبيل المثال في زيادة، «ونفذنا هناك 4 مصانع العام الماضي».


وأضاف أن الشركة منتشرة في العديد من الدول العربية ومنها العراق وتونس وليبيا والإمارات، فيما تستهدف الانتشار في دول أكثر، كما تستهدف الوصول لحجم أعمال 100 مليون جنيه قريبا.
وتابع أن الشركة توفر العديد من فرص العمل خاصة للعمالة العائدة من دول الجوار خاصة ليبيا والسودان والعراق والسعودية والإمارات، مؤكدا أن الفني المصري في المجال الصعب يمثل كنزا ويصل راتبه في الخارج لألفي دولار، لأنه «فني محترم».
من جانبه أكد المهندس حازم العليمي، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، خاصة على المستوى الصناعي، حيث زادت المصانع والورش والشركات المصنعة،

وبالتالي زاد المكون المحلي في العديد من المنتجات.
وناشد المهندس حازم العليمي، الرئيس السيسي بتوفير الأراضي الصناعية مجانا للمصنعين، لتدشين ورش على غرار منطقتي العاشر من رمضان وبدر الصناعيتين، ويترك للمصنعين الباقي من تدشين اتحاد ملاك لإدخال الكهرباء والمياه بمعرفتهم، ما سيساهم في زيادة انتشار المنتج المحلي.
وشدد على أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم وفي القلب منه مصر، تحتاج الكفاح من الجميع لعبورها، خاصة أن الأزمات متلاحقة من كورونا للأزمة الروسية الأوكرانية، وقبل ذلك الحرب على الإرهاب، بينما الرئيس السيسي يعمل في صمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جبران يشارك الاجتماع التنسيقي التشاوري لفريق العمال المشارك بمؤتمر العمل العربي

بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع شركة زاميت لتوفير حلول ومنتجات مالية وغير مالية لأصحاب المشروعات