in

«كايرو فوم».. تاريخ في صناعة غرف التبريد والسيارات المبردة ومحطات تصدير الحاصلات الزراعية شركتنا الأولى على مستوى الجمهورية في صناعة غرف التبريد والسيارات المبردة

المهندس حسن علي بيومي رئيس مجلس الإدارة:
منتجاتنا تنافس وتتفوق في جودتها على نظيرتها الإيطالية
هدفنا الوصول بحجم الصادرات إلى 75% من قيمة الإنتاج
نسعى لإحداث طفرة حقيقية في الاقتصاد المصري من خلال التصدير
نصدر منتجاتنا إلى السعودية والأردن واليمن ووسط إفريقيا والسودان
نناشد الرئيس السيسي زيادة دعم التصدير لإحداث طفرة بالاقتصاد القومي للبلاد
نستهدف المشاركة في جميع المعارض الدولية لفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا
متميزون في مجال الأبواب المنزلقة ذات القطعة الواحدة من الفايبر جلاس
نحن الأوائل في تصنيع غرف التبريد والسيارات المبردة في الشرق الأوسط

نطالب وزير التجارة والصناعة بزيادة دعم المصدرين والمصنعين
خبرة تفوق 30 عامًا جمعها من تواجده في عدة دول سواء أوروبية أو عربية أو حتى آسيوية، سعى من خلالها لاقتحام مجال وصل فيه لمنافسة إيطاليا والتفوق عليها في منتجاته، حيث استطاع أن يصل في إنتاج غرف التبريد والسيارات المبردة ومحطات تصدير الحاصلات الزراعية على أرض مصر، ما لم يستطع أحد الوصول إليه، فالمهندس حسن علي بيومي، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو فوم لتصنيع غرف التبريد والسيارات المبردة ومحطات تصدير الحاصلات الزراعية، رجل أصر على رفع اسم مصر خفاقًا عاليًا فوق كل الأراضي التي يصدر لها منتجاته منافسًا ومتفوقًا بها على إيطاليا التي تقل جودة وآلية ومعايير عنها.

أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه الوصول بمنتجاته لتصبح الأولى على مستوى الشرق الأوسط والجمهورية، مسطرًا بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات في هذا المجال الشاق.
في البداية قال المهندس حسن علي بيومي، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو فوم لتصنيع غرف التبريد والسيارات المبردة ومحطات تصدير الحاصلات الزراعية، إنه يعمل في مجال تصنيع غرف التبريد والسيارات المبردة منذ عام 1981، مشيرًا إلى أنه حصل على دورة تدريبية في إنجلترا بعام 1982 في مجال صناعة غرف التبريد، بالإضافة إلى دورة أخرى في الدنمارك خلال عام 1990 بصناعة السيارات المبردة.
وأضاف أن الشركة تعد الأولى على مستوى الجمهورية في مجال صناعة غرف التبريد والسيارات المبردة، مشددًا على أن أستاذه الدكتور علاء عون، رئيس مجلس إدارة شركة مصر بانل لغرف التبريد والسيارات المبردة، كان نقطة التحول الكبرى في حياته حيث عمل معه لمدة دامت أكثر من 14 عامًا تعلم منه الكثير خلال تلك الفترة؛ ليبدأ بعدها الانطلاق والوصول إلى أعلى قمم النجاحات والإنجازات.

وأشار إلى أنه صدر منتجات الشركة إلى الأردن بواقع حوالي 400 سيارة، ووسط إفريقيا، والسودان والعراق والجزائر واليمن والسعودية، لافتًا إلى أن درجة جودة منتجات الشركة فاقت نظيره الإيطالي، لا سيما أن هذا المجال يعد هو المسيرة الحياتية والعملية والخبرة التي جمعها.
وأكد أنه يرى بأن التصدير من أهم الملفات في الدولة خلال الوقت الراهن، لا سيما أنه يساعد على توفير العملة الصعبة التي تحتاج لها مصر، فضلًا عن أنه يعد العنصر الأساسي لتحقيق طفرة في اقتصاد الدولة القومي.

وشدد على أن أهدافه دائمًا متجددة ما يجعله حينما يحقق هدفًا يسعى لتحقيق الذي يليه، مؤكدًا أن يستهدف الوصول بحجم التصدير إلى 75% من منتجات الشركة، بينما تصل حاليا 10% فقط من إجمالي الإنتاج.
وطالب القيادة السياسية بدعم مشاركة الشركة في المعارض الدولية المتخصصة، حتى يتسنى لها فتح أسواق جديدة لتصدير منتجاتها للخارج الأمر الذي سيساعد على تحقيق انتعاش للاقتصاد المصري.
ونوه بأنه يصنع جسم الثلاجة التي توضع على السيارة، وهي عبارة عن جزء واحد، لكنه يصنعها على عدة أجزاء يسهل على من يستوردها من الخارج أو حتى من تورد له بالداخل تجميعها، بالإضافة إلى أنه يوفر جميع الإكسسوارات المطلوبة لتجميع هذه الثلاجة، ما يجعل الكونتينر الأربعين قدم يحمل حوالي 11 سيارة مبردة، في حين أنه حال تصديره السيارة مجمعة بالكامل سيحمل الكونتينر سيارتين فقط.
وصرح بأن الشركة تمتاز بتكوين الأبواب المنزلقة من خامات أفضل من إيطاليا، فالعميل يعقد مقارنة بين ما تنفذه الشركة في استخدام مادة الفايبر جلاس في صناعته وجعله قطعة واحدة، بينما إيطاليا فيوجد في أبوابها وصلات وتستخدم مادة الشيت ميتل في صناعته.

ولفت إلى أن الجودة هي أساس عمله بحيث إنه لم يكتفِ بالدورات التدريبية التي تعلمها من الخارج، ولا حتى الخبرة التي جمعها طوال مسيرته العملية ولكنه دائمًا ما يطور في منتجات الشركة حتى يصل إلى أعلى جودة ممكنة ومنتجات تنافس المنتج الإيطالي.
وأوضح أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي بقرض حوالي 20 مليون جنيه وبفائدة 5%، وذلك من أجل توفير المواد الخام في ظل ارتفاع الأسعار المهول والظروف الاقتصادية القاسية ليس في مصر فقط بل في دول العالم كافة.
وناشد رجال الأعمال والمستثمرين الشباب ضرورة الثقة بأنفسهم بأن جميع منتجاتهم صالحة للتصدير؛ لذا فلا بد أن يسعون دائمًا إلى العمل والإصرار على تحقيق الإنجازات، مستشهدًا بما رآه في الصين من ورش صغيرة تحت الأرض يتكلم أصحابها بثقة وبأنهم قادرون على التصدير لأي مكان في العالم.

وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 8 سنوات مضت سواء في البنية التحتية أو المشروعات القومية، أو حتى المجالات المختلفة، وناشده زيادة الدعم للتصدير ولرجال الصناعة المصدرين، فضلًا عن حضور الشركات المصدرة بالمعارض الدولية المتخصصة، لا سيما أنه في التصدير نجحت الدولة في الوصول إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار.
وطالب أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، بضرورة الدعم الدائم لرجال الصناعة، وخصيصًا المصدرين الذين سيجعلون هذه الدولة تصل إلى أفضل مكانة لها في أقل فترة ممكنة.
ووجه العاملين بالشركة بضرورة حب العمل والتفاني فيه والشعور بأن هذه المنتجات من أفضل المنتجات على مستوى العالم، حتى يستمرون في تحقيق الإنجازات لا سيما أنهم لا يقلون كفاءة عن أي مصنع أو حرفي في أي مكان بالعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البنك الزراعي المصري يساهم في تيسير زواج الشباب وسداد ديون الغارمين

لأول مرة في مصر وأفريقيا.. مركز البيانات الدولي RDH يحصل على الشهادة الذهبية