in

مصنع الأوائل للصناعات المعدنية يسجل مشاركة عالمية في معرض وتريكس لمعالجة وتحلية المياه المهندسة ياسمين خالد الرئيس التنفيذي للمصنع:

إشادة كبيرة بمنتجات الشركة وحضورها في المعرض
الشركة متخصصة في إنتاج معدات محطات الصرف الصحي
المصافي والأوناش والحاويات أبرز منتجاتنا
المنافسة في السوق تزداد شراسة ونجحنا في طرح منتجات جديدة

سجلت شركة الأوائل للصناعات المعدنية، بقيادة المهندسة ياسمين خالد، الرئيس التنفيذي، حضورا رائعا في المشاركة الأولى للشركة بمؤتمر ومعرض وتريكس لمعالجة وتحلية المياه والبنية التحتية، والتي لاقت إشادات كبيرة من جميع المشاركين.
وشركة الأوائل للصناعات المعدنية تمثل قصة نجاح رسمها الوالد، واستكملتها نجلتاه بعد رحيله المفاجئ، لكنهما كتبتا سطورا من النجاح والإنجازات غير المسبوقة، وفي القلب منهما المهندسة ياسمين خالد الرئيس التنفيذي، التي استطاعت بمجرد تحولها لسيدة صناعة، وضع الشركة على طريق النجاح والإنجازات مع إعادة هيكلة التسويق فيها، ما ساعد في انتشار منتجات الشركة بشكل أكبر.

في البداية قالت المهندسة ياسمين خالد، الرئيس التنفيذي لمصنع الأوائل للصناعات المعدنية، إنها تخرجت في كلية الإعلام، لكنها قررت تغيير مجال عملها بعد وفاة والدها وتحملها المسؤولية مع شقيقتها والتي تخرجت أيضا في كلية الصيدلة بعيدا عن طبيعة عمل الشركة.
ولفتت إلى أن المصنع متخصص في إنتاج معدات محطات الصرف الصحي، مثل المصافي اليدوية والميكانيكية كالأوناش بجميع أنواعها والحاويات والـ«ووتر هامر» والبوابات، وكل هذه المنتجات تحتاجها المحطات والخزانات.

وتابعت أن أبرو منتجات مطلوبة من الشركة هي المصافي والأوناش والحاويات، مشيرة إلى أن المصنع موجود في العبور على مساحة 1200 متر، ويضم نحو 50 عاملا وموظفا.
وأوضحت أن وفاة الوالد قبل عامين وبالتحديد في 2022، مثلت صدمة كبيرة، لكن كان عليهما الوقوف وقيادة الشركة ومسيرة نجاحها التي بدأها الوالد منذ 2007، عندما بدأ تدشين أساسات المصنع، ومن ثم بداية الإنتاج في عام 2009، مضيفة أنها وشقيقتها قررتا التخلي عن طبيعة عملهما لاستكمال «الفاميلي بيزنس» وتفقد مجال عمل والدهما.

وتابعت أنهما لم تكونا تملكان أي خلفية عن طبيعة عمل الشركة وقت وفاة الوالد، لكن أصبح الأمر كأنهما ألقيتا في البحر وطلب منهما العوم بشكل مفاجئ، وكان عليهما الوصول بالشركة لبر الأمان وهو ما حدث بالفعل.
وأضافت «كان لازم أفهم كل حاجة عن الموضوع في وقت قليل جدا، وأتعلم بسرعة، فلا مجال لرفاهية التعلم ببطء»، موضحة أنها اكتسبت خبرات كبيرة في هذه الفترة القصيرة حيث تعاملت فيها مع فئات مختلفة لم تتعامل معها من قبل، من عمال وصنايعية وموظفين وعملاء من أصحاب الشركات الكبيرة سواء حكومية أو خاصة.

ولفتت إلى أنها بمجرد توليها مسئولية الشركة كان شغلها الشاغل وخطتها الأساسية كيف تحافظ على اسم الشركة كبيرا؟، مع سرعة فهم الأمور وترتيب المصنع من جديد ووضع آليات للحفاظ على العملاء وجذب عملاء جدد مع طرح منتجات جديدة، وهي إنجازات كبيرة بالنسبة لحديثي عهد بالمجال.
وحول نظرتها للسوق المصري، قالت إنه سوق كبير ويتوسع في مجال عمل الشركة الذي كان يضم 3 منافسين مشهورين فقط، وبالطبع الشركة واحدة منهم، لكن خلال العامين الماضيين، زاد عدد المنافسين بشكل سريع جدا مع سرعة التطور أيضا وبالتالي صعوبة في المنافسة.

ولفتت إلى أن الشركة سجلت حضورا أكثر من رائع، في مشاركتها الأولى بمعرض ومعرض وتريكس لمعالجة وتحلية المياه والبنية التحتية، والتي لاقت إشادة من جميع المشاركين والزائرين، مؤكدة أن المعرض فرصة عظيمة لعرض منتجات الشركة، لذلك قررت المشاركة فيه بشكل دائم.
وتابعت أن المعرض فتح مجالا للشركة للتعرف على عملاء جدد وإعادة العلاقات مع عملاء قدامى بعد زيارتهم لجناح الشركة والاضطلاع على كل المستجدات فيها والإشادة بنجاحاتنا، ما ساهم في زيادة الانتشار.

ولفتت إلى أن حجم أعمال وإنتاج الشركة في زيادة مستمرة، مع الفكر الجديد الذي يقود المصنع حاليا، ويقوم على الاهتمام بالتسويق بشكل كبير، مع الحفاظ على جودة منتجات الشركة التي طالما اشتهرت بين العملاء منذ أيام والدها، مؤكدة أنه كان حريصا على الاهتمام بأعلى درجات الجودة «ومعروفين بذلك في السوق ولنا سمعة أكثر من رائعة»، قائلة «بابا دائما ما كان يهتم بالأمان وينفق بشكل كبير على الخامات للخروج بأعلى درجات الجودة».

وأشارت إلى أنها تحاول التركيز بشكل أكبر في زيادة علاقات الشركة مع العملاء والشركات وحتى مع المنافسين ودراسة السوق، ومتابعة المنافسين والأسعار والجودة ومواكبة كل هذه التطورات وتحديد مكان الشركة بين الكبار في السوق.
وتابعت أن الشركة تخطط حاليا لفتح باب التصدير لمنتجاتها في الأسواق الإقليمية، خاصة أن هذه المنتجات مطلوبة جدا في مختلف دول العالم.
وفي النهاية وجهت رسالة شكر لكل العاملين في الشركة، مع تحملهم الفترة الصعبة الماضية، قائلة «استحملوا معنا فترة صعبة.. لكن وقفوا وقفة رجالة معانا وبشكرهم لأننا بنكبر بهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبدالله عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا

“أميدا” تُطلق فعاليات ملتقاها السنوي غدًا في الدوحة.. الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن البيانات على طاولة النقاش

12.1 مليار جنيه.. أرباح شركة أبوقير للأسمدة بعد الضريبة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي