تدرس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية آلية مشاركة الشركات المصرية فى تنمية مشروعات إسكان متوسط ومحدودى الدخل تلبية لطلب وزارة الإسكان تقديم مقترحات من الغرفة فى هذا الشأن .
وقال المهندس طارق شكرى رئيس غرفة التطوير إن ممثلين للغرفة حضروا اجتماعا عقد الأسبوع الماضى للبنك الدولى شارك فيه مسئولو وزارة الإسكان ومجموعة من المطورين وتناول إمكانية مشاركة القطاع الخاص فى تنمية مشروعات إسكان متوسط ومحدودى الدخل ويقدم البنك 500 مليون دولار دعما لبناء نحو 125 ألف وحدة سكنية خلال 5 سنوات تنفذها وزارة الإسكان.
أوضح أن الغرفة تلقت مقترحات من مجموعة من الشركات والتى أبدت رغبة فى المشاركة فى تنمية هذه النوعية من المشروعات وتعد الغرفة مذكرة بالمقترحات تمهيدا لعرضها على وزارة الإسكان.
أضاف شكرى أن الإسكان المتوسط يشهد طلبا كبيرا من العملاء إلا أن ارتفاع سعر الأراضى يحول دون مشاركة المطورين فى تنمية هذه المشروعات وأن توفير الأراضى من خلال وزارة الإسكان مقابل حصة من الوحدات يمكن الشركات من المشاركة فى تنفيذها.
شدد شكرى، على أن الغرفة تهدف إلى توفير احتياجات عملاء وحدات الإسكان المتوسط بالأسعار المناسبة وتطوير قدرات الشركات لتوفير هذه الوحدات .
أضاف المهندس أمجد حسنين وكيل غرفة التطوير العقارى أن اجتماع البنك الدولى مع وزارة الإسكان وممثلي القطاع يعيد إحياء مبادرة مشاركة المطورين فى تنمية مشروعات إسكان متوسط حيث سبق وقدمت شعبة الاستثمار العقارى مبادرة ولم تكتمل لأسباب تتعلق بالشروط التى حددتها وزارة الإسكان وقتها ولم تتناسب مع الشركات.
أوضح أن فكرة المشاركة قائمة على تخصيص وزارة الإسكان أراض للشركات والتى ستنفذ نسبة من المشروع وحدات بمساحات 80 مترا مربعا وتسلم للوزارة مقابل استغلال باقى المساحة فى تنمية وحدات إسكان متوسط تسوقها الشركات .
أشار إلى أنه فى حال التوافق على آلية للمشاركة ستكون متاحة للشركات العاملة فى القطاع طالما يتوافر لديها سابقة الخبرة والقدرة على تنفيذ المشروع .
شدد حسنين، على أن وزارة الإسكان حققت إنجازا غير مسبوق فى تنفيذ مشروعات إسكان محدودى الدخل خلال السنوات السابقة ويمكن للقطاع الخاص المساهمة فى إضافة عدد كبير من مشروعات متوسطى ومحدودى الدخل إذا توافرت له الأراضى بالآلية المناسبة .