in

«المصرية الألمانية لخدمة وصيانة السيارات».. قصة نجاح تقودها خبرة 28 عاما

المهندس جورج لطفي رئيس مجلس الإدارة:
متخصصون في صيانة جميع أنواع السيارات
نعمل في الميكانيكا والكهرباء والسمكرة والدهان والسروجي وضبط الزوايا
نسعى لتقديم أعلى درجات الجودة للعملاء والالتزام والأمانة أهم مبادئنا
المحكمة الدستورية وفودافون وحديد عز على رأس عملاء الشركة
الرئيس السيسي ملاك نزل من السماء لإنقاذ مصر

 

قصة نجاح سطورها من ذهب، يقودها المهندس جورج لطفي، بخبرات تصل إلى 28 عاما في العمل بقطاع السيارات، إنها الشركة المصرية الألمانية لخدمة وصيانة السيارات، التي انطلقت كبيرة وتسعي لتكون من أوائل الشركات في القطاع.
المهندس جورج لطفي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الألمانية، لخدمة وصيانة السيارات، طالما يؤكد أن شركته تقوم على خبراته وإشرافه بالتعاون مع كل مهندس وفني وعامل بالشركة، بهدف تقديم أعلى درجات الجودة للعملاء الذين يثقون في الشركة بشكل تام.
ولفت المهندس جورج، إلى أنه يعمل في القطاع منذ العام 1994، حيث كان يعمل حينها في توكيل أبو الفتوح لسيارات «بي إم دبليو»، واستمر في العمل معهم لنحو 10 سنوات، مشيرا إلى أن توكيل أبو الفتوح أغلق بعد ذلك، فانضم للعمل في توكيل «بافاريا»، والتي استطاعت جذب الكوادر الموجودة في شركة أبو الفتوح.
وأضاف أنه انضم بعد ذلك للعمل في شركة أبو غالي لنحو 5 سنوات، ثم مركز «عز العرب»، لتوكيل «بي إم دبليو»، واستمر كمدير صيانة لنحو 9 سنوات، لكنه قرر مع كل هذه الخبرات، في تدشين شركته الخاصة مع مطالب عملائه بأن يكون لديه كيان خاص وهو ما تحقق بالفعل عام 2014، ومع بداية عهد الرئيس السيسي، الذي كان في الأساس أكثر ما شجعه على ضخ استثمارات وبدء مشروعه.
وتابع أن شركته متخصصة في صيانة جميع أنواع السيارات، من ميكانيكا وكهرباء وسمكرة ودهان وتكييف وسروجي وترصيص وزوايا، «مكانا متكامل يعتمد علي المحترفين في القطاع، وليس الهواة».
وأشار إلى أنه بدأ بالعمل فقط، في السيارات الألماني، لكنه قرر مع توسع أعماله وزيادة عملائه، في استقدام براندات أخرى والعمل فيها، مثل الكوري والياباني والصيني، موضحا أن قائمة عملائه بجانب الأفراد، تضم كيانات كبيرة في الدولة المصرية، ومنها البنك الأهلي الكويتي وبنك cib، ومجموعة الخرافي، وشركات جيرافيلا وفودافون وحديد عز وأوراسكوم، فضلا عن المحكمة الدستورية العليا، والمركز القومي لحقوق الإنسان، وكل هذه الكيانات ترسل سياراتها للصيانة في شركته.
وأكد أن توسع عمل شركته مع هذه الكيانات، يظهر مدى ثقة العملاء في الشركة، وهو ما يشجع خلال الفترة المقبلة على ضخ استثمارات أكثر، وزيادة فرص العمل لدى الشركة، مشيرا إلى أنه يسعي لتوفيق وضع أرض الشركة من الإيجار للتمليك، وكذلك الحصول على قرض من البنك ضمن مبادرة البنك المركزي بفائدة 5%، والذي توقع أن تكون انطلاق كبيرة للشركة بما ستوفره من سيولة يضخها في القطاع، كما أنه يستهدف تدشين أكثر من فرع في أماكن مختلفة ومنها العاصمة الإدارية.
فيما شدد على أن الشركة تسير وفق مبادئ ثابتة لم يحد عنها، منذ تدشينها، تتمثل في الأمانة والمصداقية وتقديم الخدمة للعميل في أفضل صورة، لجميع التوكيلات التي يقتنيها العملاء، قائلا «خبرتي 28 سنة أقدمها للعميل على طبق من فضة» لا نبتغي في ذلك إلا مساعدته، خاصة لو مؤمن علي السيارة ولا يعرف كيف يتصرف.
وأضاف أن توسع أعمال الشركة جاء بفضل الجودة والسمعة التي تكونت خلال السنوات الماضية، رغم أنها ليست في مكان مشهور، لكن رضا العميل والمصداقية والجودة كانت البوابة للانتشار، وكل ذلك يتم من خلال رقابة صارمة منه على مدار الساعة «أنا صاحب المكان وأديره بنفسي حتى لا يكون هناك أي نسبة خطأ».
وأكد أن الجودة في التنفيذ تكون بنسبة 100%، لأن العميل كما يدفع أموال يبحث عن أفضل خدمة تقدم له، وهو ما تسعى له الشركة دائما، مبينا أن الشركة تسعى للحصول على شهادة الجودة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن كل النجاحات التي تحققت في الشركة كانت بفضل فريق عمل على أعلى مستوى، يتم اختيارهم بعناية، لديهم كل الخبرات والفنيات المتعلقة بالقطاع، وليسوا مجرد هواة، «لو عامل يحتاج أي تدريب أو تعليم وإرشاد أقدم له هذا الأمر بنفسي».
ولفت إلى أن لديه في الشركة مدرسة خاصة لتعليم فنيات إصلاح وصيانة السيارات، تحت إشرافه الخاص، ومن يسعي لتعلم المهنة يرحب به في أي وقت، مضيفا أنه يتعاون أيضا مع مدرسة مبارك كوول، لتدريب طلابها، ويتم تعيين المتفوقين منهم في الشركة، والتي تضم أيضا مبيت للمغتربين، وهو ما يؤكد أن مصر بها شغل ومهن ولكن تحتاج لمن لديه الرغبة في التعلم.
وأوضح أن حتى المتدربين لديه يحصلون على رواتب وإن كانت رمزية، لكن المستقبل ينتظرهم سواء في الشركة أو شركات أخرى برواتب كبيرة جدا، تصل إلى 20 ألف جنيه، ولكن بعد التعلم وإتقان المهنة، وهو ما يحتاج الصبر والعزيمة، قائلا «مصر لديها ثروة في شبابها لكن يحتاجون التعليم والتدريب»، موجها نصيحة لكل شاب بأن يصبر ولا ينظر تحت قدمه، ولكن ينظر لما سيجنيه إذا تعلم المهنة وأتقنها.
وأكد أن الشركة لا يوجد فيها عاملون، لكن شركاء نجاح، سواء من يعملون حاليا أو من رحلوا لأي سبب، لكن سيبقي أثرهم ونجاحاتهم معه جزء من نجاح هذا الكيان الكبير، مضيفا أنه يشارك العاملين في كل كبيرة وصغيرة في حياتهم العملية أو الاجتماعية، كما يسعي لتحفيزهم وحل مشكلاتهم، وتدريبهم بشكل دائم والاضطلاع على كل ما توصل له القطاع، وجميع التحديثات في الموديلات، بشكل دائم، خاصة أن قطاع السيارات سريع التطور وبشكل يومي.
وتابع أن الشركة تستغل أيضا الميديا الحديثة في عملها، من خلال تدشين قناة على يوتيوب، وصفحة على فيسبوك للتواصل مع العملاء، بل وإرسال كل كبيرة وصغيرة في تنفيذ العمل للعميل في مكانه أثناء الصيانة، «لدينا مهندس متخصص شغلته للتواصل مع العملاء في الفيسبوك، وإرسال الداتا للعملاء، والرد على استفساراتهم، وتوفير متطلباتهم العاجلة من ونش الإنقاذ أو غير ذلك».
وشدد على أن لديه طموحا بلا حدود، خاصة أنه عمل في كيانات كبيرة يمثل كل منها مدرسة بذاتها، تعلم فيها جميعا، ويسعي لجمع هذه الخبرات في مكانه وهو ما يجعله متفردا، «راضي جدا عما وصلت له بنسبة 100%، لكن عندي طموح بأن تكون شركتي هي الأفضل في السوق».
من جانبه أكد المهندس جورج، أن مصر تشهد تحت قيادة الرئيس السيسي أزهى وأفضل عصورها على مر التاريخ وفي كل القطاعات، مضيفا أن سبع سنوات كانت كفيلة بتغيير شكل مصر للأفضل وبناء جمهورية جديدة لم تشهدها البلاد منذ زمن بعيد.
وتابع أن الرئيس السيسي كان على رأس الأسباب لتدشين شركته، بما وفره من فرص استثمارية ومحفزات على رأسها توفير الأمن والأمان، وزوال الغمة عن مصر، والتي تسببت في شعور الجميع بأن هذه البلاد ليس بلادنا، مؤكدا أن الرئيس السيسي قضى على مخططات خطف مصر وتدميرها بالتعاون مع كل شخص وطني في البلاد، وفي مقدمتهم رأسا الديانتين في مصر البابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وشدد على أن مصر قامت بها ثورة يناير التي كانت تبحث عن الحرية والعدالة، لكن اختطفت، وكاد هؤلاء المختطفون يسقطون بها إلى الهاوية لولا العناية الإلهية التي نظرت لمصر بمسلميها ومسيحييها، وأرسلت إلينا الرئيس السيسي البطل الزعيم القائد، «هذا ملاك نزل من السماء لمصر في صورة شخص».
وأوضح أن الرئيس ينفذ مشروعات ويبني الوطن، ويوفر الأمن والأمان، والمحفزات لضخ استثمارات من قبل رجال الأعمال المصريين والأجانب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالعديد من المبادرات وهو ما يحتاج منا جميعا الدعم والإشادة والحديث الدائم عن هذه الإنجازات، متمنيا استمرار العطاء والتوفيق للرئيس السيسي.
ولفت إلى أن أقاربه في الخارج يحسدون مصر حاليا على نعمة الرئيس السيسي، بعدما كانوا يخشون على مصر قبل توليه السلطة، بل ويتمنوا العودة للعيش في مصر حاليا، قائلا «أنا أتعلم منه فن القيادة بالشركة حيث يعطي الأمر ويتابعه ويحاسب».
وتابع أن الرئيس يملك المعلومات في جميع المشروعات، واقتحم كل القطاعات، كما وفر العلاج للعديد من الأمراض، وعلى رأسها فيروس سي، وتعامل بحكمة عظيمة مع أزمة كورونا، وقبل ذلك وفر الشقق للشباب، ودشن مدن جديدة بالكامل، قائلا «كتب التاريخ ستتحدث كثيرا عن هذا الرجل».
ووجه رسالة تهنئة بالعام الجديد وعيد الشرطة لكل من الرئيس السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، قائلا «كل سنة والشرطة المصرية بخير ورجالها الأوفياء بصحة وسلام، ونعزي أهالي الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل مصر وأهلها».
كما وجه رسالة تهنئة بالعام الجديد لكل من البابا تواضروس، والمطارنة والخدام والأساقفة والآباء والكنيسة بالكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بالإنفوجراف.. حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2021

شعبة هندسة صناعة الغزل والنسيج تعقد جمعيتها العمومية العادية