المهندس أسامة السعيد: حصلنا على شهادة الأيزو.. ونحن الوكيل الوحيد بمصر لأكبر الشركات الأوروبية في الفيبر جلاس
الجودة عنوان منتجاتنا.. وننفرد بخدمة متابعة المنتج بعد البيع
نعطي للعملاء ضمانا على المنتج لمدة 4 أو 5 أشهر
قرار حظر استيراد مستلزمات التصنيع صائب ويحتاج لرقابة صارمة لتطبيقه
نسعى لتصدير منتجاتنا لعدة دول أبرزها تشاد وليبيا والسودان
الرئيس السيسي أخرج البلاد من نفق مظلم عاشت فيه قبل توليه الحكم
هدفنا الوصول لقمة الشركات المصنعة والمصدرة للفيبر جلاس.. وقريبا سنحققه
بدأ بالعمل في الورش والمصانع والشركات الكبرى حتى يستطيع اقتحام مجال الفيبر جلاس بقوة وبخبرة، تساعده على تحقيق ما يعجز غيره عن تحقيقه في مدة لا تزيد عن 20 عامًا هي عمر وجود شركة السعيد للاستيراد والتصدير في السوق المصري، فالمهندس أسامة السعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة، من الأشخاص العصاميين الذين يواصلون العمل ليلًا ونهارًا ويأخذون فكر التحدي للوصول لأهدافهم، ويتسلحون خلال هذا الطريق الصعب بالاجتهاد والكد للوصول إلى إنجازات غير مسبوقة.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل حمل على عاتقه أن يصل إلى مكانة مرموقة ويصبح اسم شركته يرن في آذان جميع العملاء بالسوق، ليسطر بهذا سطورًا من النجاح لم يسبقه أحدًا في كتابتها بهذا المجال.
في البداية قال المهندس أسامة السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة السعيد للاستيراد والتصدير، إن الشركة موجودة في السوق المصري منذ 20 عامًا، حيث إنها بدأت في عام 2003 نشاطها بالعمل في مجال الفيبر جلاس.
وأضاف أنه عمل في هذا المجال منذ أيام دراسته بالجامعة لدى بعض المستوردين الكبار لهذه الخامات، ما أكسبه خبرة في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه بدأ الدخول إلى هذا المجال كرئيس مجلس إدارة من خلال افتتاح ورشة، ثم مخزن إلى أن استقر به الحال لافتتاح هذا الصرح الكبير.
وأوضح أنه لم يحقق طموحه حتى الآن، لا سيما أنه يسعى إلى تصنيع خام البوليستر في مصر لكن ارتفاع سعر تكلفته يحول بينه وبين الوصول لهذا الهدف، مشددًا على أنه سيستمر في السعي وراء هذا الهدف حتى يحققه.
وأكد أنه لم يصل حتى الآن إلى مرحلة التصدير بسبب عدم تصنيعه المادة الخام التي يصنع منها البوليستر ويتحول في النهاية إلى الفيبر جلاس، إلا أنه حينما يتمكن من صناعة تلك المادة سيصدر هذه المنتجات إلى السودان وتشاد، وليبيا، لا سيما أن تلك البلاد تحتاج إلى منتجات الفيبر جلاس سواء في خزانات المياه أو غيرها، حيث إنها تعد في مرحلة إعادة الإعمار.
وشدد على أن الشركة تتميز بالأمانة والصدق وثقة العملاء، لا سيما أنها تضمن للعميل جودة الخامة مع الأسعار التي لا تقبل المنافسة ليس هذا فحسب بل إنها توفر خدمة متابعة المنتج بعد البيع، بحيث إنها لا يتوقف دورها عند تسليم العميل المنتج فقط بل يتم متابعة المنتج وإعطاء العميل ضمان عليه لمدة 4 أو 5 أشهر.
وتابع أن القوة البشرية في الشركة تعد على أصابع اليد، لا سيما أن طبيعة العمل لا تستدعي وجود قوة بشرية لأن الكلاركات هي التي تحمل البضاعة وتنقلها من مكان لآخر، مشددًا على أنه يسعى لمضاعفة حجم استثمارات الشركة في الفترة القليلة المقبلة، وحينها سيتسدعي الأمر لزيادة حجم العمالة في الشركة.
وأشار إلى أن الدولة التي يستورد منها المواد الخام من هو الوكيل الوحيد لها في مصر؛ لذا فمنتجات الشركة تتمتع بأعلى معايير الجودة، لا سيما أنها حصلت بموجب هذا التعاون والتجارة مع تلك الدولة على شهادة الأيزو.
وشدد على أن اتجاه الدولة إلى فكرة الحد من الاستيراد فكرة عظيمة تأخرت في تنفيذها، لأنه كان لا بد من طرحها منذ فترة طويلة حتى يتم استئصال السوق السوداء من مصر التي أصبحت موجودة في كل المجالات والتي يأتي على رأسها العملة، وذلك لأن التعامل مع الشركات الأجنبية يلزمه تدبير عملة الأمر الذي كان يكلف أصحاب الشركات في ظل وجود السوق السوداء مبالغ طائلة.
ولفت إلى أنه دائمًا يسعى إلى التطوير وتنمية وزيادة حجم أعمال الشركة، والوصول بهذا الصرح إلى أن يصبح من الشركات الأوائل في مجال الفيبر جلاس، مشددًا على أن عهد الرئيس السيسي يتيح للجميع فرص الوصول لأهدافهم ولكن يتبقى التوفيق من الله.
وأشار إلى أن الشركة لم تشارك في المعارض الدولية بسبب عدم وجود وقت كافٍ للتواجد بتلك المعارض، حيث إنه دائم التنقل بين العملاء للاتفاق على نقل المنتجات وإبرام العقود، فضلًا عن السفر للاتفاق مع الشركة الموردة على مواعيد تسليم الشحنات، وغيرها من الأمور العملية المهمة.
وأشاد بالقرارات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أنه لا بد من تنفيذ هذه القرارات في وقت مناسب لبيئة العمل والمجتمع حتى تعم المنفعة على الجميع بداية من المواطن البسيط وحتى المستثمر سواء الأجنبي والمصري، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري دائرة تكمل بعضها البعض؛ لذا فإذا تأثر المستثمر يعاني المواطن البسيط والعكس أيضًا صحيح.
ووجه الشكر والتقدير للواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، على ما يقدمه من دعم للمستثمرين ورجال الأعمال، مطالبه بالنظر إلى قرى المحافظة التي لم يصلها المرافق حتى الآن، حيث إن قرية سنديون التي توجد بها الشركة لم يصلها الصرف الصحي حتى الآن، فضلًا عن المعاناة من ضعف الكهرباء وانقطاعها المتكرر.
وطالب اللواء محمد سالم، رئيس مركز ومدينة قليوب، بزيادة دعم الشركات الموجودة في حيز المدينة، بالإضافة إلى أنه لا بد من توجيه الموظفين بتذليل العقبات أمام الجميع حتى يتسنى للجميع الوصول إلى ما يسعى إليه.
وأشاد بمجهود العاملين بالشركة الذين تعاونوا معه من أجل الوصول إلى حجم إنجازات ونجاحات غير مسبوقة، لافتًا إلى أن جميع العاملين بهذا الصرح أقاربه ومن عائلته حتى يكونوا جميعًا يدًا واحدة للوصول إلى النجاحات غير المسبوقة.
ووجه رسالة حب للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيًا له دوام النجاح والتوفيق فيما هو قادم، مؤكدًا أنه يوافقه تمامًا فيما قاله عن أنه لا بد على الشباب السعي وراء حلمه إلى أن يصبح حقيقة دون أن ينتظر التعيين أو الحصول على وظيفة، فلا بد على جميع الشباب أن يفكروا في مشاريع تفيدهم على الجانب الاجتماعي والمادي وتفيد الدولة في التعميير والتنمية والتطوير.
وأكد أنه لولا وجود البنية التحتية المهولة التي شيدها الرئيس السيسي في الدولة ما كانت الشركة، أو معظم الشركات بالدولة ترى النور، لا سيما أن المشروعات القومية التي أنشأها الرئيس من طرق وكباري، وإصلاح في شبكات المواصلات سهلت على جميع المستثمرين نقل البضائع من محافظة إلى أخرى.
وطالب الرئيس السيسي، بضرورة تطبيق نظام الشباك الواحد، بحيث يستطيع هو أو أي صاحب شركة استخراج الأوراق المهمة للشركة في يوم واحد لتوفير الوقت ومباشرة العمل بصورة أيسر.
ونوه إلى أن شقيقه الأكبر سيد السعيد، المدير العام للشركة، يعد هو قدوته في العمل والحياة بوجه عام، حيث إنه دائمًا ما يوجه إلى النصائح ويتناقشان في الوصول لأفضل طرق الإدارة والعمل الذي يحقق الإنجازات غير المسبوقة.
