in ,

الدكتور موفق على حسن رئيس شركة «سكاي فود» للصناعات الغذائية: سبع سنوات من النجاح في السوق المصري

الدكتور موفق على حسن: نشاط الشركة غذائي خاص بست البيت وكل ما تحتاجه المائدة المصرية

منتجات الشركة في زيادة ووصلنا لـ48 منتجا حتى الآن

صدرنا شحنات من تبس الرمان إلى ماليزيا وإندونيسيا وإيطاليا

قلة العمالة المدربة ومصانع بئر السلم أبرز المشكلات أمام الشركة

مستمرون في السوق بفضل مبادرة قروض الرئيس بفائدة 5%

أطالب التجار بعدم المغالاة في الأسعار مع دخول رمضان لأن الناس مطحونة

 

عاشق لتراب هذا الوطن، لديه طموح يسعي من خلاله لتغطية السوق المصري بمنتجات غذائية وطنية ووقف الاستيراد منها، ثم التصدير بما يعود بالعملة الصعبة على الاقتصاد الوطني بشكل مضاعف.

إنه الدكتور موفق على حسن، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاي فود» للصناعات الغذائية، والذي استطاع أن يحجز لنفسه مكانة أكثر من رائعة في السوق المصري، من خلال التعاون مع شركات كبيرة في السوق وأغلب الهيبرات.

يقول الدكتور موفق، إن شركته بدأت في السوق المصري منذ عام 2014، ومنذ ذلك الحين وهي تكتب سطورا من النجاح، وتعمل على تنويع منتجاتها وزيادتها، موضحا أن نشاط الشركة غذائي «خاص بست البيت وكل ما تحتاجه المائدة المصرية».

وأوضح أن منتجات الشركة تشمل الخل بكل أنواعه «أبيض وأعشاب وتفاح ودبس الرمان والتمر والصوص»، فضلا عن الهريسة والأرز البسمتي والمخللات بجميع أنواعها والصلصة، مؤكدا أن منتجات الشركة تلقى رواجا كبيرا في السوق المصري.

وتابع أن الشركة ضخت استثمارات كبيرة في عهد الرئيس السيسي، وزادت منتجاتها من 16 منتجا إلى 48 منتجا حاليا، وذلك من خلال التصنيع للغير ومنهم علامات تجارية مميزة جدا ومعروفة في السوق، مؤكدا أن الانطباع عن المنتجات التي تنتجها الشركة أكثر من رائع.

وأضاف أن شركته حصلت على ثلاث شهادات أيزو (9001 و18001 و22000)، مؤكدا أن الأخيرة أصعبها لأنها تتعلق بالأمن الغذائي، لكنه شدد على أن المواطن المصري «يستاهل» ومن حقه الحصول على منتجات مطابقة للمواصفات أفضل من التي تخرج للتصدير.

وتابع أن المصنع يتبع أفضل أسلوب للصحة والسلامة الغذائية حتى يتم إنتاج منتج يحوذ على إعجاب الناس ويليق بمكانة المواطن المصري.

وعن التصدير قال إن شركته صدرت شحنات من تبس الرمان إلى كل من ماليزيا وإندونيسيا وإيطاليا، إلا أن الشركة لا تستهدف التصدير كمرحلة أولى ولكن ينصب تركيزها على تغطية السوق المحلي بمنتجاتها، خاصة مع الطلب الكبير عليها في السوق.

وأوضح أن الشركة توفر عملة صعبة للبلاد من خلال التصدير، كما توفر عملة صعبة من خلال توفير المنتجات التي كان يتم استيرادها ومنها على سبيل المثال «سويت شيلي»، مؤكدا أن مصنعه الوحيد في الشرق الأوسط الذي ينتجه، كما أنهم متحكمون في إنتاج 36% من خل التفاح.

وشدد على أن الشركة موجودة في السوق للمنافسة بقوة، إلا أنها تواجه بعض المشكلات وعلى رأسها غياب العمالة المدربة، لاسيما مع عدم وجود مدارس لتخريج  عامل على دراية بالحد الأدني من المعلومات في المجال الغذائي بل وأي مجال آخر.

وأضاف أنه في أكثر من لقاء صحفي طلب عمالة في شركته، ومازال يطلب حتى الآن، خاصة أن الرواتب في المصنع مجزية فضلا عن الحوافز والبدلات مع وجود تأمينات وتعامل باحترام جدا، مضيفا أن العامل يأخذ وقتا كبيرا حتي يتدرب على المطلوب منه.

وتابع أن مصانع بئر السلم أيضا من أهم المعوقات التي يواجهها في السوق، وتضر الصناعة الوطنية، موضحا أن تكلفة منتجه تتوزع بنسبة 50% على مواد التعبئة والتغليف و50% مواد خام، خاصة أن مصنعه ملتزم بالمواصفات القياسية، لكن المصانع غير المرخصة تجلب مواد خام رديئة كما تجلب مواد تعبئة وتغليف سيئة من خلال سوق إعادة التصنيع.

وضرب مثالا بزجاجة الخل التي تتكلف 3 جنيهات، ويبيعها بـ3.30 جنيه لتاجر الجملة، بينما مصانع بئر السلم تبيعها بجنيه واحد علما بأن الزجاجة نفسها البلاستيكية تكلفتها جنيه واحد، وهو ما يؤكد أن مصنع بئر السلم تستخدم مواد رديئة جدا في المنتج وفي التغليف، مطالبا الدولة بمواجهة هذا العبث، خاصة أن هذه البؤر والتجار الذين يبيعون هذه المنتجات معروفون.

وعن جودة منتجات الشركة قال «لو مافيش جودة يبقي مافيش إسكاي فود»، مؤكدا أنه كان يتولي منصب مدير عمليات شركة عالمية في الشرق الأوسط، لذلك يطبق في شركته ما كان يطبق في هذه الشركة.

وأضاف «الجودة تحافظ علي اسمك ومنتجك وسمعتك وثقة المواطن في منتجاتك، وهو ما يظهر في شهادات الشركات العملاقة والهيبرات، التي تطلب التعاون مع شركتنا، لإنتاج منتجات لها».

وأوضح أنه دائما ما يطالب نجله وأصدقائه بعدم الاستعجال والمصابرة والدقة في اختيار الهدف والعمل والإخلاص، ثم انتظار الرزق في النهاية من الله، مؤكدا أنه مازال لديه طموح لخدمة المجتمع المصري بمنتجات أكثر وتقليل الاستيراد قدر الإمكان.

في سياق متصل أكد الدكتور موفق على حسن، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المجالات في عهد الرئيس السيسي، مشيدا بمبادرة الرئيس لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض منخفضة الفائدة لا تتعدى 5%.

وأوضح أن شركته استفادت من هذه المبادرة، والتي أنعشت الإنتاج بشكل غير مسبوق، مؤكدا أنه لولا هذه المبادرة لتوقفت أغلب المصانع ومنها مصنع الشركة.

وتابع أن نسبة الفائدة الـ5% بسيطة جدا ولا تمثل حتي الرسوم على القرض، بينما أي رأسمال يتبدل ثلاث مرات سنويا، بإجمالي ربح 15%، بينما يتم دفع فائدة 5% فقط على أموال هذا القرض.

وأضاف أن عصر الرئيس الرئيس السيسي تعيش فيه مصر حالة ازدهار على كافة المستويات خاصة الصناعي منها، حيث حد من الاستيراد وشجع الصناعة الوطنية، ومن ذلك الصوص الذي كان يتم استيراده وحاليا تغطي به شركته السوق، وكذلك السويت شيلي والصلصة.

كما أشاد بالتعاون الملحوظ من الشركات الحكومية التي لم تكن تتعاون من قبل، ومنها قها والحوامدية للسكر وإدفينا، والتي تغير تفكير مجالس إدارتها لفكر القطاع الخاص بدلا من فكر الموظفين الحكوميين.

ووجه رسالة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة مرور 6 سنوات على حكمه، قائلا «يا ريس قسما بالله أنا و48 شخص في المصنع أنت اللي فاتح بيتهم.. ربنا يبارك لك.. وكلنا خلفك وتحيا مصر».

فيما شدد على أن الاقتصاد المصري صاعد وبقوة والسوق تستوعب لكن على التجار والمصدرين الإبداع خاصة أن الطلب في ارتفاع في مجال المنتجات الغذائية خلال أزمة كورونا التي أثرت إيجابيا على القطاع، مع زيادة طعام المواطنين خلال فترات العزل والإغلاق.

وطالب التجار بأن «نرحم بعضنا»، خاصة مع قرب دخول موسم رمضان واستعدادات مصانع الأغذية له، مطالبا بعدم المغالاة في الأسعار لأن الناس مطحونة.

وشدد على أن المصانع لديها دور مجتمعي مع المستهلك بتمثل في الاهتمام بالطبقة الكادحة، موجها نصيحة للتجار والمصنعين بطرح منتجات تتناسب مع هذه الطبقة، «مثلا نحن ننتج 3 أنواع من الصلصة الأول برطمان 300 جرام والثاني اقتصادي 250 جراما للطبقة المتوسطة، وكيس 35 جراما بـ1 جنيه واحد للمواطن الكادح يكفي ليوم واحد».

وشدد على أن «أكبر نسبة مبيعات في الصلصة في هذا الكيس أبو جنيه واحد»، بل إن كل الشركات العملاقة طلبت تنفيذ هذا الكيس.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البنك الأهلي المصري

البنك الأهلي المصري يدعم مبادرة البنك المركزي لخدمات التحصيل عبر بوابة الدفع الالكتروني

قطاع الأعمال

بيان توضيحي من وزارة قطاع الأعمال العام حول ما أثير بشأن تطوير فندق شبرد